أكد اللواء محمد الشهاوي، رئيس أركان إدارة الحرب الكيميائية الأسبق، أن هناك اتهامات متبادلة بين روسيا وأمريكا حيث تقول موسكو إن واشنطن تطور الأسلحة البيولوجية في 30 موقعا في أوكرانيا منذ 2014، وتابع:” أن الأسلحة البيولوجية هي ميكروبات تؤثر على الأفراد والحيوانات والنباتات”.
وأضاف “الشهاوي”، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة صدى البلد، أن نائبة وزير الخارجية الأمريكي أكدت أن هناك مختبرات تقوم بالعمل في الأسلحة البيولوجية، مشيرا إلى أن الأسلحة البيولوجية رخيصة التكاليف وكمية بسيطة منها يمكنها تسمم البشر والحيوانات والنباتات.
وأشار رئيس أركان إدارة الحرب الكيميائية الأسبق، إلى أن الأسلحة البيولوجية رخيصة التكاليف وكمية بسيطة منها يمكنها تسمم البشر والحيوانات والنباتات، وتابع:” أن هناك صعوبة في الكشف عن الأسلحة البيولوجية ولها وسائل إطلاق معينة”، لافتا إلى أن تغيير اتجاه الريح يؤثر على من قام بإطلاق الأسلحة البيولوجية.
وتابع:” أن الأسلحة البيولوجية عبارة عن حرب نفسية بين روسيا وأوكرانيا”، مشيرا إلى أن هناك خوف أن تقع الأسلحة البيولوجية في يد جماعات إرهابية متطرفة من أوكرانيا، مؤكدا أن هناك معارك صحراوية أو جبلية أو زراعية أما قتال المدن أصعب أنواع القتال لأنها مقبرة الدبابات ، مضيفا أن الغرب يريد دائما التركيز على أسلحة الدمار الشامل وإلصاق التهمة على الجانب الآخر.
وأوضح “الشهاوي”، أن هناك وسائل وطرق لاستخدام الأسلحة البيولوجية من خلال الحشرات الناقلة التى تنتقل بين الأفراد، وهناك تطور في المواد الحارقة وهناك صواريخ تطلق في طبقات الجو العليا تحدث ثقب في الأوزون، وتابع:” أنه لن تستخدم أسلحة الدمار الشامل حتى لا تكون هناك مبرر لاستخدام الأسلحة النووية”
