الصحة العالمية.. أثارت الهجمات المميتة التي استهدفت مستشفيات في مدينة غزة وشمال غزة، في 3 نوفمبر الجاري، إدانة دولية واسعة.
الصحة العالمية
وأكدت منظمة الصحة أن الهجوم الذي وقع في مستشفى الشفاء أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا وإصابة أكثر من 60 آخرين، إضافة إلى تعرض البنية الأساسية للمستشفى وسيارة إسعاف لتلفيات.
وقبل ذلك الهجوم، وقع هجوم آخر ألحق أضرارًا بسيارة إسعاف أخرى في القافلة نفسها.
ووصفت المنظمة الهجمات بأنها “انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني”، وأكدت أنها “تشكل تهديدًا خطيرًا للرعاية الصحية في غزة”.
وأعربت الأمم المتحدة عن “قلقها البالغ” إزاء الهجمات، وأكدت أنها “تدين بشدة أي أعمال عنف تستهدف المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الطبي”.
وطالبت الولايات المتحدة بإجراء تحقيق فوري في الهجمات، وأكدت أنها “ستحاسب المسؤولين عنها”.
وفي وقت سابق، قال مدير المستشفى الأندونيسي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن أغلب الجثـ.امين والجرحى في مجـ.ـزرة جباليا اليوم مصابون بجروح غريبة تدل على استخدام أنواع جديدة ومختلفة من الأسلحة.
مجـ.ـزرة جباليا
وأضاف مدير المستشفى، الدكتور محمد أبو الخير، أن “العدد الأولي للشهداء والمصابين تجاوز 400 شخص”، مشيرا إلى أن عمليات البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة تحت الأنقاض.
وطالب أبو الخير، بضرورة تزويد المستشفى بالمستلزمات والأدوية والوقود، محذرا من أن نفاد الوقود سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وأوضح مدير المستشفى، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة جديدة تسببت بحروق بنسبة 80% في أجسام الضحايا.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة غارات إسرائيلية على مخيم جباليا “تجاوزت 400 شهيد وجريح”، وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.
وقال شهود عيان، إن “مجزرة كبيرة حدثت في مخيم جباليا” الذي يضم أكبر كثافة سكانية في القطاع.
وأكدوا، أنه لا يمكن إحصاء عدد القتلى في مجزرة جباليا نظرا لوجود المئات تحت الأنقاض أغلبهم نساء وأطفال.
وكان أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات استهداف الكيان الإسـ.ـرائيلي اللإنساني الذي طال مربعًا سكنيًا بمخيم جباليا بفلسـ.ـطين، ما أدى لسقوط مئات الشهداء والجرحى.