الصحة العالمية تحذر من أوميكرون وتطالب بإلغاء احتفالات رأس السنة للعام الثاني على التوالي.. هل يستعد العالم للإغلاق الثاني؟
يستعد العالم خلال أيام لاحتفالات الكريسماس، وسط مخاوف من سرعة انتشار المتحور الجديد أوميكرون، وباتت احتفالات رأس السنة مهددة للعام الثاني على التوالي بسبب فيروس كورونا ومتحوراته، وبالفعل أعلنت عدد من الدول إلغاء الاحتفالات والتجمعات وتشديد الإجراءات الاحترازية.
اقرأ المزيد:
ومن جانبها حذرت منظمة الصحة العالمية من المتحور الجديد أوميكرون، حيث أكدت أن هناك أدلة متسقة على أن المتحور الجديد ينتشر أسرع بكثير من المتحور دلتا، ومن المرجح أن يصيب الذين تم تطعيمهم أو تعافوا من كوفيد 19.
الصحة العالمية: من الأفضل إلغاء الاحتفالات أو تأجيلها
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية، إنه من الأفضل إلغاء الفعاليات الآن والاحتفال في وقت لاحق بدلًا من الاحتفال الآن والحزن لاحقًا”، وأوصى العائلات والأشخاص الذين يرغبون في قضاء بعض الوقت معا خلال موسم الأعياد بأن «حدثا يتم إلغاؤه أفضل من خسارة إحدى الأرواح».
كما عبر مدير المنظمة، عن أمله أن يكون 2022 عام نهاية وباء كورونا، مطالبًا بعدالة توزيع اللقاحات مع الدول المحرومة، مضيفًا أن العام المقبل تلتزم منظمة الصحة العالمية بذل كل ما في وسعها للقضاء على الوباء، مكررًا دعوته إلى تحسين فرص الحصول على اللقاحات في البلدان المحرومة، قائلًا: “إذا أردنا إنهاء الوباء في العام المقبل، يجب أن ننهي عدم المساواة (في اللقاحات) عبر ضمان تطعيم 70% من السكان في كل بلد بحلول منتصف العام المقبل”.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية لا تعارض الجرعات المعززة، لكنه شدد على وجوب حصرها في الأشخاص المعرضين للخطر أو الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما، ونصح البلدان التي تقدم جرعات معززة للبالغين أو الأطفال الذين يتمتعون بصحة جيدة على أن تشارك تلك الجرعات مع دول أخرى مع إقناع الأشخاص غير الملقحين بالإقبال على التطعيم.
قيود جديدة على السفر
شددت عدة دول أوروبية القيود التي تستهدف الحد من فيروس كورونا، بينما تفرض دول أخرى مزيدا من القيود على السفر للسيطرة على السلالة الجديدة، خوفا من إمكانية تزايد معدلات الإصابة بسبب أوميكرون نتيجة السفر أثناء عطلات الكريسماس، وأن هذا المعدلات ممكنة بين الذي تلقوا تحصينا كاملا.
وفرضت فرنسا وألمانيا، قيودًا تستهدف الحد من فيروس كورونا المستجد، والمزيد من القيود على السفر للسيطرة على السلالة الجديدة، كما أعلنت هولندا فرض حالة الإغلاق أثناء فترة الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة، كما حذر “أنتوني فاوتشي” كبير مستشاري الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، من إمكانية زيادة معدل الإصابة بأوميكرون بسبب السفر أثناء عطلات الكريسماس حتى بين من تلقوا تحصينا كاملا باللقاحات المضادة للفيروس.
وفي سياق متصل أوصى مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية بعدم السفر إلى 8 دول، من بينها إسبانيا، وفنلندا، وتشاد، ولبنان، موضحًا أن 73% من الإصابات بفيروس كورونا كانت من سلالة أوميكرون.
انتشار أوميكرون بمعظم دول العالم
انتشر متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون”، في 90 دولة حول العالم، وهو ما يعطي مؤشرات بشكل أكبر إلى زيادة احتمالات الإصابات به، وتؤكد هذه الافتراضية، مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، حيث أصبح أوميكرون المتحور المهيمن على الإصابات بفيروس كورونا في أمريكا بنسبة تجاوزت 73% من إجمالي الإصابات.
إصابات أوميكرون في مصر
أعلنت وزارة الصحة والسكان، منذ أيام قليلة، ظهور 3 حالات إيجابية للمتحور أوميكرون، ضمن 26 حالة مصابة بفيروس كورونا تم اكتشافها عن طريق نقاط الفرز والحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي، وجرى عزلهم بمستشفيات العزل واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين.
وأكدت أنه طبقا لنظام الترصد فإن هناك حالتين لا تعانيان من أي أعراض، والحالة الثالثة تعاني من أعراض إصابة خفيفة، وتخضع الثلاث حالات للعزل والمتابعة من الفريق الطبي، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين، ولم تسفر جهود الترصد والمتابعة عن اكتشاف أي إصابة أخرى بالمتحور أوميكرون في أي من المطارات أو الموانئ.
موضوعات ذات صلة:
الفرق بين أعراض الأنفلونزا الموسمية ومتحور كورونا الجديد أوميكرون
بعد رصد 3 حالات مُصابة بأوميكرون فى مصر .. تعرّف على أكثر الفئات عرضة للإصابة به
إجراءات عاجلة بمترو الأنفاق لحماية الركاب من المتحور الجديد “أوميكرون”