أصدرت وزارة الصحة والسكان، بيانا لتوعية المواطنين، من الفيروس المخلوي، وكشف آخر المستجدات التي تتعلق بالفيروس، مؤكدة أنه لا يوجد مضاد حيوي لعلاج الفيروس المخلوي التنفسي؛ كونه “فيروسي” وليس “بكتيري”.
وقالت إن الشخص المصاب بفيروس المخلوى معدى للآخرين مدة تتراوح من 3 إلى 8 أيام والتعافي يتم من أسبوع إلى أسبوعين، مؤكدة خلال منشور لها على صفحتها بموقع فيسبوك، أنه لا يوجد لقاح له حتى الآن بسبب التغير الدوري في بروتينات الفيروس، في حين يوجد علاج يتم إعطاؤه للأطفال في سن صغير لذلك يجب استشارة الطبيب المختص.
وأوضحت أن الفيروس المخلوي التنفسي، عبارة عن فيروس ذو أعراض تنفسية يتزايد انتشاره قبل بداية فصل الشتاء، ويصاب به معظم الأطفال عند بلوغهم عمر العامين، مضيفة أنه يسبب مرض خفيف شبيه بالبرد، لكنه قد يتسبب في إصابة الأطفال بمضاعفات شديدة مثل التهاب القصيبات الهوائية والالتهاب الرئوي، لافتة إلى أنه قد يحتاج طفل إلى طفلين من كل 100 طفل تقل أعمارهم عند 6 شهور مصاب بعدوى الفيروس المخلوى إلى الدخول للمستشفيات لاحتياجهم إلى الأكسجين والسوائل الرئوية، مضيفة أن أوضاعهم تتحسن ويخرجون في غضون أيام.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن الأعراض تتمثل في الحمى والرشح والإسهال والقئ واحتقان بالحلق، مشيرة أن عند ظهور الأعراض على الطفل يحتاج إلى زيارة الطبيب المختص لتلقى الرعاية والعلاج، وفى حالة ملاحظة صعوبة فى التنفس أو زرقان في الجلد على الأطفال يجب التوجه إلى المستشفى على الفور.
وقالت إن فى حالة إصابة الطفل بالفيروس المخلوى التنفسى يمنع اختلاطه مع الأطفال في المدارس والحضانات والمنزل لحمايتهم من انتشار العدوى، ولفتت إلى أنه يجب اتباع الإجراءات الوقائية مثل غسيل اليد وتنظيف الأسطح وعدم تقبيل الأطفال وتهوية الغرف بشكل جيد.
