نشر الجيش الصيني صاروخ “قاتل حاملات الطائرات” الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، مع نشر عدد من حاملات الطائرات والسفن الأمريكية قرب تايوان، قبيل زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة.
وذكرت مجلة “ميلتاري واتش” أن الصين نشرت “أول مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت في العالم يتم إطلاقها من الأرض، ومصممة للمهام المضادة للسفن، مع فئة جديدة من صواريخ “DF-17”.
ويوصف الصاروخ بأنه “قاتل حاملات الطائرات”، حسب وسائل إعلام محلية صينية.
ويأتي التحرك الصيني بعد قيام البحرية الأمريكية بنقل مجموعات حاملات الطائرات التابعة لها إلى أماكن قريبة من الأراضي الصينية، خوفا من رد فعل بكين على زيارة بيلوسي لتايوان.
وبث التلفزيون الصيني لقطات لصاوروخ DF-17 فرط الصوتي، وهي أول مرة تنشر فيها بكين لقطات لإطلاق نار مباشر باستخدامه.
كما نشرت قيادة المنطقة العسكرية الصينية مقطع فيديو يعرض لقطات من التدريبات المختلفة والوحدات العسكرية، والاستعداد للقتال بناءً على الأمر، و”دفن جميع الأعداء الغزاة”.
من جانبه، حرك الجيش الأمريكي عددا ضخما من حاملات الطائرات قرب تايوان، قبيل زيارة بيلوسي للجزيرة، رغم معارضته في البداية توقف بيلوسي في تايوان.
وقالت مصادر أمريكية إن حاملة طائرات و3 غواصات و36 سفينة حربية أمريكية، ستشارك في مناورات بالمحيط الهادئ.
من جهتها، أعلنت الصين عن مناورات بالذخيرة الحية تزامنا مع زيارة بيلوسي لتايوان.
كما رجح مسؤولون أمريكيون مرافقة مقاتلات صينية لطائرة بيلوسي في “إظهار للسيطرة الجوية”، لكنهم استبعدوا عرقلة هبوط طائرة بيلوسي.
ووصلت نانسي بيلوسي، إلى سنغافورة يوم الاثنين في مستهل جولتها الآسيوية، حيث تلتقي الرئيسة حليمة يعقوب، ورئيس الوزراء لي هسين لونج، وعددا من وزراء الحكومة.
وأفادت مصادر أمريكية وتايوانية بأن رئيسة مجلس النواب ستتوقف في تايوان، الثلاثاء، لليلة واحدة.
وستصبح نانسي بيلوسي أعلى مسؤولة أمريكية تزور تايوان، ذاتية الحكم،منذ 25 عاما، وهو ما تعتبره بكين تغيرا في السياسة الأمريكية تجاه الجزيرة.
والأسبوع الماضي، حذر الرئيس الصيني شي جين بينج من التدخل في تعاملات بكين مع تايوان خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن.