الفوائد التي تجنيها مصر من “الضبعة للطاقة النووية”.. خبراء يكشفون
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة للطاقة النووية، عبر فيديو كونفراس.
الضبعة للطاقة النووية خطوة لتنويع مصادر الطاقة
تحدث المهندس عبدالله غراب، وزير البترول الأسبق، عن عملية صب الخرسانة للوحدة الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، بمشاركة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددًا على ان هذه الخطوة تعكس الرؤية الاستراتيجية والشجاعة لتنويع مصادر الطاقة في مصر.
وأوضح غراب، أن مشاريع الطاقة النووية تتطلب دولة قوية ومتقدمة، لكي تستطيع التعامل مع تلك المشروعات، مؤكدًا أن هناك عدد من الشركات المصرية التي شاركة في بعض من مراحل هذا المشروع، مشددًا على أن موقع الضبعة يتميز بأنه مخصص للمشروعات النووية منذ أربعين عامًا.
ونوه بان محطة الطاقة النووية بالضبعة ستنتج 4.8 ألف كيلو وات من الكهرباء عند بدء تشغيلها في عام 2026، مشيرًا إلى أن مصر تعاني من اعتمادها على مصدر واحد للكهرباء وهو الغاز والمازوت، إلا استخدام الطاقة النووية سيساعد على توفير الغاز بشكل كبير.
ومن جانبه، شدد الدكتور عمرو سليمان، أستاذ الاقتصاد، على أن محطة الضبعة النووية هي حلم مصري هام جدًا، منوهًا بان هذا الحل منذ أكثر من 60 عاما لدخول مصر مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
هذا الحلم أصبح حقيقة، بهذه الكلمات تحدث أستاذ الاقتصاد عن مشروع الضبعة وما يضيفة للمواطن المصري، مشددًا على أنه يمثل مصدر هام جدا للطاقة النظيفة، مؤكدًا أن هذا المشروع يضيف للقدرات المصرية طاقة ضخمة وكبيرة جدًا.
ونوه بأن المهم والاهم من مشروع الضبعة للطاقة النووية هو بناء الكوادر المصرية، مؤكدًا ان المهم الآن هو أن يصبح لمصر جيل جديد من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال وأن يكون لدى الكوادر في مصر قدرات قادرة على التوسع.
وأشار إلى انه مع الحديث عن هذا المشروع آن لمصر أن تدخل إلى قطاعات كثيرة، من بين هذه القطاعات التي من المتوقع ان تدخلها مصر خلال الفترة المقبلة هو قطاع الطاقة النووية بجانب القطاعات الخاصة بالفضاء والأقمار الصناعية، مشددًا على أن هذه القطاعات التي بدأت الدولة المصرية العمل هي التي من الممكن ان تنقل مصر إلى مرحلة جديدة في القطاعات الاقتصادية.
الضبعة النووية تعمل بجودة عالمية
كشف حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة بجامعة الزقازيق، عن تفاصيل مشروع محطة الضبعة النووية وما تضيفه للدولة المصرية في مسار الطاقة، مشددًا على أن هذا المشروع يسير وفق الخطة المُحددة، مؤكدًا انه اليوم تم الانتهاء من صب الخرسانة في الوحدة الرابعة والأخيرة من المحطة.
وشدد “حافظ”، على ان هذا المشروع يضم أربع وحدات بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات.
ونوه بان هذه المحطة تستخدم أحدث تقنيات المفاعلات النووية، كما أنها تتبع إجراءات صارمة ودقيقة لضمان الأمان، كما أنها تعمل بجودة عالية وتحافظ ايضًا على البيئة، موضحًا أنه من المتوقع أن تنتج هذه المحطة طاقة نظيفة ومتجددة تسهم في تنمية الدولة.
وأردف أن مصر الآن تلعب دورًا متزايدًا في تنفيذ المشروع بالتعاون مع الجانب الروسي، مؤكدً ان الجانب الروسي يقدم الدعم الفني والمالي لمصر في تنفيذه المشروع، منوهًا بان مصر تمتلك كفاءات ومهارات عالية في مجال الهندسة والبناء، معقبًا: “الضبعة النووية تحظى بموافقات ومتابعات من وكالة الطاقة الذرية والهيئات المختصة بانها لا تشكل خطر على الإنسان أو البيئة”.
موضوعات ذات صلة:
الرئيس السيسي ونظيره الروسي يشاركان في مراسم صب خرسانة محطة الضبعة النووية
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية