أفادت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، أن الضغوط المصرية على كافة الأطراف نجحت في زيادة حجم المساعدات الاقتصادية والإنسانية إلى قطاع غزة، كما نجحت الجهود المصرية في إعادة تدفق الوقود إلى القطاع.
وفي وقت سابق، أجرى وزير الخارجية، سامح شكري، اتصالاً هاتفياً مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، يوم 16 نوفمبر الجاري، لبحث الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وخلال الاتصال، استفسر شكري عن تقييم لازاريني للأوضاع الإنسانية في القطاع، والجهود التي تقوم بها الأونروا لتخصيص مقار جديدة لها للتمكن من استئناف مهامها.
وأعرب لازاريني عن قلقه البالغ نتيجة تفاقم حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، والتحديات المتزايدة التي تواجهها وكالات الإغاثة والمراكز والكوادر الطبية بشكل يعيق قدرتها على القيام بمهامها.
وفي هذا السياق، أكد شكري على التزام مصر بمواصلة تقديم كل الدعم اللازم للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون، والتنسيق مع كافة الأطراف والمنظمات الدولية لتوفير النفاذ الكامل للمساعدات.
وأضاف شكري أن مصر تواصل توفير الخدمات العلاجية اللازمة للمصابين في مصر، وأنه جاري العمل على ترتيب الإجراءات اللوجيستية الخاصة باستقبال الأطفال حديثي الولادة على النحو الذي وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم.
وأكد شكري مجدداً على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها إزاء مطالبة إسرائيل بوقف الانتهاكات والاعتداءات ضد المدنيين والمنشآت المدنية، وفي مقدمتها المستشفيات، والكف عن تدمير البنية التحتية للقطاع في انتهاك سافر لكافة أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع القيم والأعراف الإنسانية.