كشفت الدكتورة نجلاء رضوان، رئيس الإدارة المركزية للطب البيطري الوقائي، عن الجهود المبذولة من الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية، مشيرة إلى أن مرض الحمى القلاعية يُعد من الأمراض البسيطة التي تشبه الأنفلونزا وتزداد حدته في فصل الشتاء، مؤكدة أن هناك ثلاث حملات تحصين تُنظم سنويًا لحماية الحيوانات من الإصابة بهذا المرض.
وخلال مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أوضحت رضوان أن الحمى القلاعية تؤثر سلبًا على إنتاجية الحيوانات من الألبان واللحوم، مؤكدة على أهمية حملات التوعية الموجهة لمربي الحيوانات. ولفتت إلى أن التوعية تُسهم في تشجيع المربين على اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتحصين حيواناتهم للوقاية من الأمراض.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية للطب البيطري الوقائي إلى أن أعراض الحمى القلاعية تظهر في صورة ارتفاع بدرجة حرارة الحيوان، مما يؤثر على قدرته على التغذية بشكل طبيعي، وبالتالي ينعكس سلبًا على إنتاج اللحوم والألبان.
وأضافت أن الأمراض الوبائية يمكن أن تؤدي إلى فقدان الحيوانات، مشددة على أن الحفاظ على المواليد الجديدة يُعد جزءًا أساسيًا من تنمية الثروة الحيوانية. وأكدت في ختام حديثها أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على هذا القطاع الحيوي وتنميته.
