منوعات

العثور على كنز يناهز عمره الـ 2000 عام.. تفاصيل

العثور على كنز.. عثر علماء الآثار على بقايا مستوطنة قديمة وآثار عمليات التعدين في الموقع الذي عثروا فيه على كنز من الحلي والمجوهرات النسائية تعود إلى القرنين الأول والثاني الميلادي.

العثور على كنز

وذكر مصدر في متحف “ميدان معركة كوليكوفو” أن هذه البقايا والآثار تم العثور عليها بالقرب من قرية باريبينكا الواقعة قرب مدينة تولا.

وأوضح المصدر أن القطع الأثرية الفريدة التي تم العثور عليها هواة البحث عن الآثار القديمة قد سلمت إلى متحف “ميدان معركة كوليكوفو”، ويعتقد أنها تعود لعائلة خبيرة في عمليات التعدين.

وأشار دميتري غوردين، مدير جهاز الأمن القومي في مقاطعة تولا، إلى أن عملية التنقيب عن الآثار القديمة تجري بشكل غير قانوني وغير مسموح بها، وأن جميع القطع الأثرية التي تم العثور عليها سلمت إلى المتحف.

وفي سياق أخر، علماء الأحياء الإيطاليون في محطة علم الحيوان في نابولي قاموا بدراسة وتحليل قنديل البحر Turritopsis dohrnii، وهو مخلوق غامض يمكنه العيش إلى الأبد، وفقًا لمجلة “The Biologist”.

ويعتبر هذا المخلوق أحد أقدم المخلوقات التي عاشت في المحيطات، حيث يرجح أنهم كانوا يعيشون قبل انقراض الديناصورات، أي أكثر من 66 مليون عام.

وقد اكتشف الباحثون أن قنديل البحر Turritopsis dohrnii يمكنه أن يعود بشكل عملي إلى مرحلة الطفولة، وذلك عندما يتعرض للإصابة أو يتقدم بالعمر، حيث يبتلع مجساته ويتحول إلى مجموعة من الخلايا غير المتمايزة في قاع البحر، ومن ثم يعود للنمو من جديد.

وقد تمكن العلماء في المختبر من استعادة هذه الدورة في قنديل البحر، وحددوا أكثر من 1000 جين مرتبط بالشيخوخة واستعادة الحمض النووي. ومن خلال دراستهم لهذا المخلوق الغامض، يأمل العلماء في الكشف عن آليات الحياة الأبدية، وما إذا كانت هذه الآليات قابلة للتطبيق على الإنسان في المستقبل.

على الرغم من أن دراسة قنديل البحر Turritopsis dohrnii يمكن أن تساعد في فهم آليات الشيخوخة وتطوير معالجات جديدة لمكافحتها، إلا أنه من المهم الإشارة إلى أن هذه الآليات متعلقة بالأنواع الحية الأخرى وليست بالإنسان بشكل مباشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى