مانشيت الحكاية

العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة شعار الجمهورية الجديدة| مبادرات دعم الفئات الأكثر احتياجًا.. تكافل وكرامة وحياة كريمة و100 مليون صحة وإنهاء قوائم الانتظار أبرزها

تبنت القيادة السياسية خلال السنوات الماضية توجها لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتقليل الفوارق بين الطبقات، من خلال العديد من المبادرات التي يرعاها الرئيس السيسي، ولعل أبرزها حياة كريمة والتي من ضمنها سكن كريم وغيرها.

اقرأ أيضًا:

حياة كريمة تضع المهمشين على خريطة التنمية| تنفيذ أكبر مشروع تنموي في العالم على 3 مراحل.. تكلفة المرحلة الأولى 200 مليار جنيه بإجمالي 52 مركز في 1436 قرية

وساهمت تلك المبادرات الرئاسية في توطين مفهوم العدالة الاجتماعية، تمثل في مبادرات “تكافل وكرامة”، “حياة كريمة” و”100 مليون صحة” وإنهاء قوائم الجراحات الحرجة في المستشفيات والاقتراب الرئاسي من المواطنين في الجولات الميدانية واستجابة الرئيس لطلباتهم المباشرة.

وانتهجت وزارة التضامن الاجتماعى، سياسات جديدة للرعاية وللحماية الاجتماعية وللعمل الأهلى وللتنمية الاقتصادية أيضًا، تستهدف من خلالها الارتقاء بخصائص الإنسانِ وقدراته والاستثمار فيها، وتحوله من مستهلك للخدمات إلى منتج لها بصرف النظر عن نوعه الاجتماعى أو مرحلته العمرية أو طبقته الاجتماعية أو موقعه الجغرافى.

سياسات غير تقليدية للحماية الاجتماعية

وشهدت وزارة التضامن الاجتماعي خلال السنوات السبع الماضية تحرراً من كافة السياسات التقليدية للرعاية الاجتماعية، التى اختزلت دعم الدولة فى معاش ضمانى بسيط عاجز عن إشباع أدنى احتياجاته ويضمن بقاءه فى دائرة الفقر مدى الحياة، وتبنت سياسات جديدة تواكب طبيعة المرحلة التنموية التى تعيشها مصر، والتى تضع بناء الإنسان على أول اهتماماتها.

ونفذت العديد من المبادرات التي تقوم بالأساس على إشباع احتياجات الإنسان والحفاظ على كرامته والعمل على تخليصه من الفقر، وتنقله إلى واقع اجتماعى واقتصادي وثقافى أفضل من خلال برامج وأنشطة ومشروعات تتعامل بكفاءة عالية مع الفقر متعدد الأبعاد، بما يفضى فى نهاية المطاف إلى تراجع معدلات الفقر وارتفاع درجات الاستقرار وزيادة مشاعر الانتماء إلى الوطن.

مبادرة حياة كريمة

مبادرة حياة كريمة، هي مبادرة أطلقها الرئيس السيسي، في 2 يناير 2019، بهدف تحسين الحياة للفئات الأكثر احتياجا على مستوى الدولة، وتسهم أيضا في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجا خاصة للقرى، وتهدف أيضا لتقديم حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب صحية واجتماعية ومعيشية، من خلال مشاركة ٢٠ وزارة وهيئة و٢٣ منظمة مجتمع مدني لتنفيذ هذا المشروع الأهم على الإطلاق وبسواعد الشباب المصري المتطوع للعمل الخيري والتنموي من خلال مؤسسة حياة كريمة.

الفئات التي تستهدفها مبادرة حياة كريمة

  • الأسر الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية
  • كبار السن
  • ذوي الاحتياجات الخاصة
  • النساء المعيلات والمطلقات
  • الأيتام والأطفال
  • الشباب العاطل عن العمل
  • المتطوعين

محاور مبادرة حياة كريمة

1-سكن كريم

من خلال رفع كفاءة المنازل، وبناء أسقف، ومجتمعات سكنية في القرى الأكثر احتياجا، ومد وصلات المياه والصرف الصحي والغاز والكهرباء داخل المنازل.

2-البنية التحتية

إنشاء مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الانتاجية في القرى.

3-الخدمات الطبية

بناء المستشفيات والوحدات الصحية وتجهيزها من معدات وإمدادها بالكوادر الطبية.

4-الخدمات التعليمية

بناء ورفع كفاء المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية وإنشاء فصول محو الأمية.

5-التمكين الاقتصادي

من خلال المشروعات المتوسطة والصغيرة وتناهية الصغر، وإنشاء مجمعات صناعية وحرفية.

6-تدخلات اجتماعية

تشمل بناء وتأهيل الإنسان والأسرة والطفل والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ومبادرات توعوية.

7-تدخلات بيئية

8-جمع مخلفات القمامة مع بحث سبل تدويرها.

مراحل حياة كريمة

أطلق الرئيس السيسي الوثيقة الرسمية لمشروع حياة كريمة يوليو 2021، باعتبارها أكبر مشروع تنموي في العالم، وأكبر مشروع إنمائي شامل في مصر من حيث مخصصات الميزانية، والجدول الزمني للتنفيذ، ووصل عدد المستفيدين منه 58% من سكان الريف، بتكلفة تصل إلى 800 مليار جنيه بمدى زمني 3 سنوات.

المرحلة الأولى:

تشمل القرى ذات نسب الفقر من 7٠ % فيما أكثر، وهي القرى الأكثر إحتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة.

المرحلة الثانية:

القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى ٧٠ %، وهي القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى.

المرحلة الثالثة:

القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، تحديات أقل لتجاوز الفقر.

وحدات سكن كريم

بحثت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى مع ممثلى ٣٠ جمعية أهلية شريكة آليات تنفيذ وحدات “سكن كريم” ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة» من خلال التعاون مع الجمعيات الأهلية، وتطويرها بصورة ملائمة لتوفير حياة لائقة كريمة للمجتمعات المحلية فى قرى حياة كريمة مع استهداف الأسر الأفقر والأولى بالرعاية، مؤكدة أن الحكومة تعمل على استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية فى كافة المشروعات التنموية، وعلى ثقة الدولة فى المجتمع المدنى وتقديرها لدوره التنموى جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ المبادرة بعد النجاح الذى تحقق  فى المرحلة الأولى من  البرنامج.

وأشارت إلى ترحيب معظم الجمعيات الأهلية المشاركة فى الاجتماع، بالمشاركة فى تنفيذ  وحدات «سكن كريم» ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير القرى المصرية، مقدرين ثقة الدولة فى قدراتهم ودعمهم للمشروعات القومية,

وأضافت أن الجمعيات أكدت على أن ذلك يتيح لهم التواصل مع المجتمعات المحلية والتعرف على احتياجاتهم المختلفة التى تؤدى فى مجملها إلى المساهمة فى تنفيذ كافة أنشطة المبادرة، بما يشمل بناء وتطوير الحضانات، وتوفير خدمات ذوى الإعاقة، ومشروعات التمكين الاقتصادي، وعيادات 2 كفاية، وتطوير الصناعات الحرفية والبيئية، بالإضافة إلى تعزيز حملات الوعى المجتمعى تحت مظلة برنامج «وعي» المنفذ بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي.

برنامج تكافل وكرامة

أطلقات وزارة التضامن الاجتماعي برنامج “تكافل وكرامة لصرف مساعدات نقدية للأسر الأولى بالرعاية من كبار السن ومن ذوى الإعاقة، وبلغت مخصصات معاش التضامن الاجتماعي بمشروع موازنة وزارة التضامن للسنة المالية ‏‏2021/ 2022 نحو 19 مليار جنيه، مقابل 18 مليارًا و500 مليون جنيه بموازنة ‏‏2020/2021، بزيادة بلغت قيمتها 500 مليون جنيه، منها 12 مليار جنيه مخصصة للصرف ‏على برنامج “تكافل وكرامة” يتم إتاحة الصرف منه باقتراح وزارة التضامن وموافقة وزارة ‏المالية، ومبلغ 6.5 مليار جنيه لصرف المساعدات الضمانية، ومبلغ 500 مليون جنيه للصرف ‏على التعليم المجتمعي ووصل عدد المستفيدين من برامج الدعم النقدى الى 4 مليون أسرة بما يعادل 14 مليون مواطن حتى الآن

100 مليون صحة

أعلن الرئيس السيسي إطلاق مبادرة 100 مليون صحة، في 30 سبتمبر من العام 2018، للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية كالسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة لأكثر من 50 مليون مواطن مصري ، من خلال تكليف كل قطاعات الدولة بالمشاركة، وفي مقدمتها وزارة الصحة والسكان بتقديم الدعم الكامل لهذه المبادرة.

إنهاء قوائم الانتظار

أطلق الرئيس “عبدالفتاح السيسي” ، مبادرة إنهاء ومنع قوائم الانتظار للعمليات الجراحية في شهر يوليو عام 2018، لتخفيف المعاناة عن المرضى وإنهاء قوائم الانتظار بين مرضى 9 تدخلات جراحية مختلفة، وإتاحة الخدمة الطبية بأعلى جودة وكفاءة وفاعلية لجميع المرضى بالتساوي وفي جميع المستشفيات بمختلف أنواعها.

المبادرة تشمل جراحات (زراعة الكلى، زراعة الكبد، زراعة القوقعة، القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر القلبية، القساطر المخية، قساطر القلب، المخ والأعصاب)، وأعلنت وزارة الصحة والسكان، استحداث 3 تخصصات جراحية جديدة ضمن المبادرة، تشمل جراحات (الصدر، العيوب الخلقية للأطفال، زرع النخاع)، مع ضرورة ضم مستشفيات التأمين الصحي الشامل الجديد للعمل ضمن المبادرة الرئاسية، وذلك لتوسيع قاعدة العمل بالمبادرة، وتقديم الخدمات الطبية والتدخلات الجراحية لعدد أكبر من المواطنين.

موضوعات ذات صلة:

بناء الإنسان.. مبادرات الرئيس لتأهيل المصريين صحيًا تحقق أرقامًا مشرفة وتدفع الألم عن الشعب.. ملاحقة فيروس سي حتى هزيمته.. و١٠٠ مليون صحة تبحث عنك لعلاجك

مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار تقترب من إجراء مليون عملية جراحية.. استحداث 3 تخصصات جديدة وضم مستشفيات التأمين

رئيس الأفعال.. نشاطات السيسي ترفع شعار “العمل على الأرض”.. سيناء في قلب وعقل الرئيس.. ومساعدات أسوان والسويس لا تكفي.. الرئيس يلتقي أهل بلده في الأزمات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى