تفاجئ عشاق فريق بايرن ميونخ الألماني خلال الأيام الماضية وبعد الفوز بلقب الدوري برحيل أوليفر كان، والذي كان يتولى منصب المدير التنفيذي للعملاق البافاري وتعيين كريستيان دريسين بديلا له.
رحيل أوليفر كان كان بمثابة الصدمة له عن بايرن ميونخ، خاصة أنه تلقى القرار قبل سفر بعثة الفريق غلى كولن لخوض المباراة الختامية في الدوري الألماني وحدثت المعجزة بتعادل بوروسيا دورتموند وفوز البافاري في اللحظات الأخيرة عن طريق قذيفة جمال موسيالا.
وأشارت تقارير صحفية في ألمانيا بأن أوليفر كان يرى بأن كريستيان دريسين هو المتسبب الرئيسي في رحيله عن الفريق وكان يخطط لهذا الأمر منذ فترة وهو ما حدث في نهاية الأمر.
تفاجئ أوليفر كان بقرار من إدارة بايرن ميونخ بعد السفر مع الفريق إلى ملعب كولن لخوض المباراة الختامية في الدوري الألماني، وهو القرار الذي تسبب في حدوث أزمة كبيرة بين أوليفر كان وإدارة النادي، وتم إبلاغ حسن صالح حميديتش بالقرار ولكنه تقبل بشكل فوري، وتم السماح له بالسفر فقط.
وكانت ترى إدارة بايرن ميونخ بأنه في حال سفر أوليفر كان على نفس الطائرة التي يتواجد بها كريستيان دريسين المدير التنفيذي الجديد للنادي البافاري، وهو نائب رئيس مجلس الإدارة الحالي، كان سيكون هناك تراشق كبير بينهم مع حدوث أزمة كبرى، فكان قرار إدارة بايرن ميونخ بعدم سفر أوليفر كان لعدم حدوث أي أزمة.
العلاقة بين أوليفر كان وكريستيان دريسين لم تكن على ما يرام وكان الحارس الألماني السابق غير سعيد مع دريسين وكان يرى بأنه يتدخل في قراراته وكان يعرف بأن موعد رحيله عن الفريق سيقترب.
وأشارت تقارير صحفية ألمانيا بأنه فور إبلاغ أوليفر كان بقرار رحيله، لم يتمكن أحد من الوصول إليه نهائيا خاصة بعد حديث قادة بايرن ميونخ معه وأكدوا له بأنه لا يمكن أن يستمر في قيادة النادي إلى الحائط حتى في حال فوز الفريق بجميع البطولات هذا الموسم وتم إبلاغه بأنه وقته قد انتهى في بايرن ميونخ.
