قال طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن لجنة العفو الرئاسي مستمرة في الإفراج عن دفعات جديدة من المحبوسين، ورعاية المفرج عنهم؛ من خلال التواصل معهم، والوقوف على التحديات التي تواجههم، والعمل على معالجة هذه التحديات لكل حالة، حتى لا يتم ترك هؤلاء الشباب دون دمج، أو دون فرص عمل تمكنهم من المعيشة بشكل جيد.
وأضاف “الخولي”، خلال تصريحات تليفزيونية له، أن لجنة العفو الرئاسي تعمل على إرساء التسامح داخل المجتمع المصري، ولم شمل كافة الأطراف، وإعطاء رسالة طمأنة للجميع، من خلال العفو المتتالي عن المحبوس عنهم، ما لم يتورطوا في أعمال إرهابية.
وأشار، إلى أن الدولة المصرية مرت بفترات صعبة للغاية؛ ولهذا كانت هناك عمليات مواجهة مع كل من يريد النيل من هذا الوطن، مؤكدا أن الدولة خلال الاستقرار، تعيد النظر والإفراج عن الشباب الذين لم تتورط أيديهم في الدماء، وإعادة دمجهم مرة أخرى بالمجتمع.