تخطى سعر الغاز الطبيعي الأوروبي اليوم “الثلاثاء”، حاجز الـ 190 يورو للميجاواط ساعة لأول مرة منذ مارس الماضي.
وأفادت فضائية اكسترا نيوز منذ قليل، في نبأ لها نقلا عن وكالة “أ.ف.ب” بأن سعر الغاز الأوروبي واصل ارتفاعه الثلاثاء مسجلا أعلى مستوياته منذ سعره القياسي في مارس الماضي، غداة إعلان مجموعة غازبروم الروسية خفضا جديدا لإمداداتها إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم.
وفي سياق متصل ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا، في تعاملات اليوم الثلاثاء، بأكثر من 12% إلى مستوى 1890 دولار لكل ألف متر مكعب من الوقود الأزرق.
وطالب الاتحاد الأوروبي من الدول الأوروبية الحد من استهلاكها من الغاز الطبيعي بنسبة 15٪ على الأقل حتى الربيع المقبل ، كجزء من خطة أوسع للتعامل مع انخفاض الامدادات من روسيا، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وتأتي الخطة في الوقت الذي تزعم فيه شركة الطاقة الروسية العملاقة جازبروم أنها لا تستطيع الوفاء بعقود الغاز مع الاتحاد – وهو مصدر إزعاج كبير للدول الأوروبية بالنظر إلى أنها كانت تعتمد بشدة على الطاقة الروسية قبل غزو أوكرانيا.
وانطلقت دعوات اوروبية تقوى ان روسيا تبتزنا. روسيا تستخدم الطاقة كسلاح.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء ، إنه على أي حال ، سواء كان قطعًا رئيسيًا جزئيًا للغاز الروسي أو قطعًا كليًا للغاز الروسي ، يجب أن تكون أوروبا جاهزة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أوكرانيا لا تريد متابعة اتفاق سلام مبدئي مع روسيا في مارس ، وإنه ”لا توجد مثل هذه الرغبة” .
وذكر: ”كانت هناك مفاوضات معروفة في اسطنبول ، عندما توصلنا بالفعل إلى اتفاق ، لم يتبق سوى الشروع فيها” ، مدعيًا أن القوات الروسية قد انسحبت من المنطقة المحيطة بكييف من أجل ”تهيئة هذه الظروف”.
كما قال بوتين إن روسيا مستعدة لـ ”تسهيل” صادرات الحبوب من أوكرانيا إذا تم تخفيف القيود على صادرات الحبوب الروسية.
بالعودة إلى أوكرانيا ، تقوم القوات الروسية بعمليات عسكرية في المنطقة المحيطة بمدينة باخموت – وهي مدينة ذات قيمة استراتيجية لروسيا – في دونيتسك ، من أجل التقدم في المدينة والاستيلاء على محطة فوهليهيرسكا الحرارية ، وفقًا لآخر تقرير. هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لأوكرانيا.
