يعتبر شهر رمضان المبارك أحد أعظم الشهور في الإسلام، حيث يحرص المسلمون على أداء الصيام والتقرب إلى الله بالعبادة والطاعة، ومن بين المسائل التي يبحث عنها الكثيرون في دار الإفتاء هو مسألة الغسيل الكلوي أثناء الصيام.
الغسيل الكلوى أثناء الصيام
تتباين الآراء حول مدى تأثير الغسيل الكلوي على صحة الصيام، إلا أن الرأي السائد هو أن الصيام لا يفسد بالغسيل الكلوي طالما كان من الأوردة والشرايين، وذلك استنادًا إلى الفتاوى الشرعية والأحكام الفقهية.
تشير الأحاديث النبوية إلى أهمية الصوم كعبادة محببة لله، حيث يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “الصوم لي وأنا أجزي به، يدعُ شهوته وأكله وشربه من أجلي”. وعلى هذا الأساس، فإن الصوم يعتبر من أفضل العبادات وأعظمها ثواباً.
تحمل عبادة الصيام قوانينها وأحكامها الخاصة، وتتطلب من المسلمين فهماً صحيحاً لها لضمان صحتها وقبولها عند الله تعالى. فمن المهم على المؤمنين التمييز بين المحظورات والمكروهات في الصيام، واتباع الأحكام الشرعية بدقة لضمان تحقيق الثواب والنجاة في الآخرة.
وكانت
أوضحت دار الافتاء المصرية مكروهات الصوم، وذلك فى منشور لها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، مشيرة إلى أنه يكره للصائم أمور، يُثاب على تركها، ولكنه إذا فعلها لا يبطل صومه، منها:
1. المبالغة في المضمضة والاستنشاق؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا».
2. ذَوْق الطعام بغير حاجة، خَوْفًا من وصوله إلى جوفه.
3. أن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه.
4. القُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، وكذا المباشرة ودواعي المعاشرة الزوجية.
5. الحجامة، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم بطرق معينة؛ لأنها تضعف الصائم.
6. الانشغال باللهو واللعب؛ لما فيه من الترفُّه الذي لا يناسب الصوم ومعانيه الروحية.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
