كشفت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد أن مصير العديد من المحتجزين بات غير معروف وكثير منهم ربما قتلوا ونلقى باللوم في مصيرهم على الاحتلال، مشيرة إلى تقعس الاحتلال في حل الأزمة.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنه دخل إلى قطاع غزة من المياه بلغ 20 ألف طن، كما أنه دخل قطاع غزة 1000 قطعة من الخيام والمشمعات والمواد الإعاشية، كما أنه وصل للقطاع 11 ألف طن مواد غذائية أخرى و88 سيارة إسعاف جديدة و4.5 ألف طن من الوقود وغاز المنازل.
وشدد على أن البعض يحاول إخفاء وتزييف حقيقة المساعدات المصرية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن المعبر من الجانب المصري لم يُغلق للحظة واحدة حتى قبل العدوان الإسرائيلي على القطاع، موضحًا أن مصر تعمل وتقوم بمحاولات من أجل زيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ونوه بأن إجمالي الشاحنات التي دخلت غزة من الجانب المصري بلغت نحو 9000 شاحنة منذ بدء دخول المساعدات، مؤكدًا أن الأرقام تتحدث عن نفسها بعد مرور 100 يوم من العدوان، مشددًا على أن كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ الحروب والصراعات، خلفها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي إطار حل الصراع الإسـ.ـرائيلي الفلـ.ـسطيني، أكد الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أن مصر طرحت مبادرة لإنهاء الصراع في غزة بعد استماعها بإنصات شديد لجميع الأطراف المعنية بهذا الموضوع.
وأشار رشوان إلى أن مصر منخرطة في القضية الفلسطينية منذ بدايتها عام 1947، ولم تغب لحظة عن القضية الفلسطينية، سواء على المستوى الشعبي أو الحكومي.
وأضاف رشوان أن مصر خاضت حروبًا وفقدت شهداء وجرحى وأرضًا في سياق ارتباطها الوثيق بالقضية الفلسطينية، والتي وصفها الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنها قضية القضايا.
وأوضح رشوان أن متابعة مصر لوجهات النظر المختلفة في الأزمة الحالية ليست شأنًا جديدًا، مؤكدًا أن مصر تفعل هذا طوال الوقت، وتدخل عندما يحدث مكروه لأشقائها في غزة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
