في تبادل لإطلاق النار، استهدفت الفصائل الفلسـ.ـطينية، اليوم الخميس، قوة للاحتلال الإسرائيلي في جحر الديك جنوب غزة بقذيفة “آر بي جي”.
الفصائل الفلسـ.ـطينية
جاء ذلك ردا على استهداف طائرات الاحتـ.لال الإسـ.رائيلي، صباح اليوم الخميس، مخيم “الشاطئ” في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين على الأقل، وإصابة العشرات.
وقالت مصادر بالقطاع، إن طائرات الاحتلال استهدفت بعدة صواريخ مُحيط مدرسة “أبو عاصي” التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسـ.ـطينيين “أونورا” في مُخيم الشاطئ، علما بأن المدرسة تضم آلاف النازحين.
وفي وقت سابق، قال مدير المستشفى الأندونيسي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن أغلب الجثـ.امين والجرحى في مجـ.ـزرة جباليا اليوم مصابون بجروح غريبة تدل على استخدام أنواع جديدة ومختلفة من الأسلحة.
مجـ.ـزرة جباليا
وأضاف مدير المستشفى، الدكتور محمد أبو الخير، أن “العدد الأولي للشهداء والمصابين تجاوز 400 شخص”، مشيرا إلى أن عمليات البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة تحت الأنقاض.
وطالب أبو الخير، بضرورة تزويد المستشفى بالمستلزمات والأدوية والوقود، محذرا من أن نفاد الوقود سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وأوضح مدير المستشفى، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة جديدة تسببت بحروق بنسبة 80% في أجسام الضحايا.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة غارات إسرائيلية على مخيم جباليا “تجاوزت 400 شهيد وجريح”، وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.
وقال شهود عيان، إن “مجزرة كبيرة حدثت في مخيم جباليا” الذي يضم أكبر كثافة سكانية في القطاع.
وأكدوا، أنه لا يمكن إحصاء عدد القتلى في مجزرة جباليا نظرا لوجود المئات تحت الأنقاض أغلبهم نساء وأطفال.
وكان أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات استهداف الكيان الإسـ.ـرائيلي اللإنساني الذي طال مربعًا سكنيًا بمخيم جباليا بفلسـ.ـطين، ما أدى لسقوط مئات الشهداء والجرحى.