حوار – رانيا عبد البديع:
خطفت الانظار الفنانة عزة لبيب عند تقديمها دور “سناء” في مسلسل بقينا اتنين الذي كان يعرض في السباق الرمضاني ٢٠٢٤ وحققت نجاح جماهيريًا كبيرًا.
وللحديث عن تفاصيل دورها أجرى “موقع الحكاية” معها الحوار التالي.
نص الحوار:
– ما هى الصعوبات التى واجهتك أثناء تصوير الدور؟
كان هناك صعوبات بسيطة واجهتني أثناء التصوير وهى عدم معرفتي لمن يقوم بدور ابني وحينها حاولت أن اتوقع من هو وكيف تكون المشاهد بيننا ويرجع ذلك بسبب تأخري عن الانضمام لفريق العمل منذ بداية التصوير وعند علمي بأن تامر فرج هو من يؤدي دور ابني شعرت بالسعادة لانه فنان رائع مجتهد واستطاعت ان أقدم دور الأم على أكمل وجه.
– من الذي رشحك لدور “سناء” في مسلسل “بقينا اتنين”؟
تم ترشيحي من قبل الأستاذ كريم أبو ذكري ، وأستاذ أمير المنتج الفني، حقيقة هي واحدة من أكثر الشركات التي أحب العمل معها، وأثق في اختياراتها لي من أدوار ،بالإضافة إلى احترامهم الشديد لطاقم المسلسل.
– لماذا وافقتي على المشاركة في اللعمل؟
نظرا لوجود كاست كبير من النجوم اللامعة منهم شريف منير فهو زميلي منذ أيام أكاديمية الفنون، المعهد العالي للفنون المسرحية، فهو من الأصدقاء القديمة وعشرة عمر، لم نعمل بالفعل من قبل مع بعضنا البعض ولكن عندما ذهبت إلى موقع التصوير ورآني كأننا لم نقابل بعض منذ فترة طويلة، ورحب بي كثيرًا، وأسعدتني المقابلة.
رانيا يوسف، إنسانة جميلة وتعامل زملائها معاملة جيدة، أعرفها قديما فهي حبيبتي، وأدعو الله أن يوفقها، كواليسها جيدة.
وميمي جمال، أستاذة وفنانة جميلة وبالطبع لها خبرة في التعامل مع الناس، فلا يوجد أي توتر في موقع التصوير.
– ماهى الرسالة المقدمة للجماهير من خلال دورك فى بقينا اتنين؟
رسالتي هي أن الأم دائما تخاف على ابنها وتقدم له النصائح فإذا ارتبط بفتاة من داخل العائلة وحدث بينهم طلاق أو إنفصال يؤدى ذلك إلى مشاكل كبيرة بين أفراد العائلة تؤدى إلى تفكيك الأسرة بالنهاية.
– هل هناك تشابه بين دورك في بقينا اتنين والادوار التى قدمتيها سابقًا ام هناك اختلاف؟
قدمت العديد من أدوار الأم مرتدية الحجاب فى الفترة الأخيرة ولكن التشابه البسيط هى الملابس فقط ولكن تختلف الشخصية والسيناريو فى كل عمل اؤديه