فنهام

القصة الكاملة لاستغاثة إيفون نبيل بعد احتجازها على يد زوجها

“دي أول مرة ليا أعمل كده، ما كنتش حابه أطلع أقول الكلام ده، ولا أتكلم بالطريقة دي، لأني طول الوقت بديكم طاقة إيجابية، أنا حاليا محبوسة في بيتي، جوزي أخد مني اللاب توب والموبايل، وخبيت منه الموبايل دا علشان أعرف أطلع منه، غير إنه غير باسوردات معظم الصفحات”.

بهذه الكلمات استغاثت الإعلامية إيفون نبيل عبر السوشيال ميديا بعد احتجاز زوجها لها، وشغلت الرأي العام بعد استغاثتها من زوجها بعد احتجازه لها في شقته بمنطقة الزيتون فى القاهرة لوجود خلافات زوجية بينهما، وتعديه عليها باستمرار، وتهديدها.

وشرحت إيفون القصة من البداية فقالت :” تزوجت منذ عدة سنوات وأنجبت طفلتين من زوجي، وكانت الحياة تسير بشكل طبيعي، لكن في الآونة الأخيرة زادت الخلافات بيننا، ووصلنا لطريق مسدود”.

وأردفت الزوجة: “تعرضت للتهديد والإيذاء والتعدي من قبل زوجي، الذي حول حياتي لجحيم داخل شقتي في منطقة الزيتون بالقاهرة، لدرجة أنه منعني من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وأخذ مني هواتفي المحمولة، إلا أنني نجحت في “دس” موبيل” استخدمته لاحقًا في نشر لايف سردت فيه حكايتي ومعانتي مع زوجي”.

وتابعت إيفون نبيل: “توجهت لقسم الزيتون وحررت ضده محضر سردت فيه كل ما تعرضت له من معاناة، وطالبت بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، ووجدت اهتمام كبير في القسم، حيث أحسنوا استقبالي واستمعوا لي جيدً، وكانوا حريصين على تقديم يد العون لي، وتسببوا في تهدئتي، فقد كنت متخوفة، لكن مقابلتهم واهتمامهم جعلتني أرتاح بعض الشيء، ومن ثم أتقدم لهم بالشكر على هذا الاهتمام والحرص المستمر على حقوق المواطنين والحفاظ عليها، وهذا ليس بجديد على شرطتنا”.

وقالت: “بالطبع تركت المنزل لاستحالة العشرة بيني وزوجي بعد هذا الجحيم الذي كنت أعيش فيه، وأملي كبير في الحصول على حقي، وأن أتخلص من جحم الألم والحزن الذي أصابني بسبب سوء معاملته لي على مدار الفترة الماضية، وتعامله القاسي باستمرار، ومنعه لي من ممارسة حقوقي والحديث مع أحد أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لأفاجئ به من جديد يحتجزني بالقوة ويمنعني من استخدام أي شيئ أو الوصول لأي شخص”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى