أثار الشاعر ناصر دويدار، حالة من الجدل والاستياء انتابت عددًا كبيرًا من الفنانين والمطربين وكل من له علاقة بالفنانة القديرة أم كلثوم، تصريحاته التي وجه من خلالها اتهامات مسيئة لكوكب الشرق.
وقال دويدار خلال أمسية ثقافية، التي حملت عنوان “الأغنية المصرية وجدان أمَّة”، إن أحمد رامى راجل متربى ومتعلم ووقع مع واحدة موالدية (قاصدا أم كلثوم)، ونحن نتعامل مع أم كلثوم كمطربة عبقرية مصر لم تنجب مثلها في تاريخها، وبالمناسبة منظر أم كلثوم ملخبط.
وأضاف خلال الأمسية: أم كلثوم أنانية ورقصت رامي على الشناكل، ورامي عنده هطل عاطفي، كما أن أم كلثوم سرقت أغنيتين لشاعر شاب وأدتهم لكبار الشعراء يشتغلوا عليها.، والعلاقة بين أم كلثوم ورامي كانت علاقة ذئب بفريسته.
وتسببت تلك التصريحات في حالة من الغضب الشديد، بسبب ما اعتبره محبي لسيدة الغناء العربي أم كلثوم والشاعر الكبير أحمد رامي.
وفي أعقاب ذلك حذرت كل من نقابة المهن الموسيقية، وجمعية المؤلفين والملحنين من الإساءة إلى رموز الفن، معربين عن استيائهم الكبير من جراء هذه التصريحات غير المسئولة.
وقامت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصريين «الساسيرو»، التقدم ببلاغ للنائب العام، ضد الشاعر ناصر دويدار، بتهمة الإساءة للشاعر الكبير أحمد رامي، الذي يعد أحد رموز ومؤسسي جمعية المؤلفين والملحنين، وكذلك كوكب الشرق الفنانة الراحلة أم كلثوم.
وأصدرت الجمعية بيانًا للرد على ما جاء، على هامش ندوة نظمتها لجنة التذوق الأدبي والفني داخل النقابة العامة لإتحاد كتاب مصر، يوم 22 مايو الماضي، برئاسة الشاعر هشام الدشناوي، إذ قال إن أم كلثوم تزوجت ورافقت 11 مرة، كما دخلت في قصة عاطفية مع الشاعر أحمد رامي.
وأبدت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان هاني شاكر، رفضها الإساءة التي تعرضت لها الفنانة الراحلة أم كلثوم كوكب الشرق أحد رموز الفن المصري والعربي، من شاعر مغمور في إحدى الندوات الثقافية، مستنكرة هجوم البعض على رموز مصر الفنية.
وحذرت نقابة الموسيقيين، من التطاول في حق رموز شكلت وجدان وتاريخ المصريين والعرب، وتؤكد على الشعبين المصري والعربي، أن الهجمة الشرسة على الفن والثقافة المصرية ورموزها، أمر ممنهج لتصغير دور الفن المصري، حتي يسهل غزو ماضينا وتراثنا، لترسيخ ثقافة وفن لا يحمل السمات والأخلاق المصرية والعربية العريقة.
