يدخل الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي ونظيره الزمالك، في مسابقات شرسة ببطولة دوري أبطال إفريقيا في النسخة الحالية، حيث يسعى الأحر لعودة اللقب والتويج بالـ11، بينما الأبيض يرغب في كسر عقدة السادسة.
يمر الأهلي بمرحلة عصبية خلال الفترة الأخيرة وقام بتغيير سواريش مدرب الفريق وتعاقد مع مارسيل كولر لتصحيح مسار الفريق في البطولات المحلية والإفريقية.
وعلى الجانب الآخر، عاش الزمالك في أبهى صورة له تحت قيادة البرتغالي فيريرا، الذي نجح في التتويج بالدوري والكأس وعزز صفوفه بصفقات جديدة.
المارد الأحمر يسعى لاستعادة هيبته محليًا وقاريًا، أما الزمالك يبقى هدفه الأكبر استعاد لقب دوري أبطال أفريقيا بعد غياب دام 20 عاما.
ويعد الأهلي هو كبير إفريقيا، حيث أنه أكثر الفرق المتوجة بدوري أبطال إفريقيا بـ10 ألقاب، بينما الزمالك 5 ألقاب فقط منذ عام 2002.
كاد الزمالك أن يحقق حلمه قبل 6 سنوات، ولكنه خسر المباراة النهائية أمام صن داونز في 2016، أما الأهلي فقد وصل للنهائي في آخر 3 نسخ.
ظاهرة تهدد حلم الأهلي والزمالك في دوري أبطال أفريقيا
ويستهل الفريقان المشوار الأفريقي الأسبوع المقبل، حيث يلعب الأهلي ضد الاتحاد المنستيري التونسي، بينما يواجه الزمالك فريق فلامبو البوروندي.
ولكن توجد ظاهرة غريبة تضرب طموحات كل من كولر وفيريرا مع الأهلي والزمالك على الترتيب والمستمرة منذ 7 سنوات ماضية، حيث في آخر 7 نسخ لدوري الأبطال، لم يتوج مدرب من خارج القارة السمراء باللقب منذ تتويج الفرنسي باتريس كارتيرون مع مازيمبي في 2015.
بعدها حقق المدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني اللقب 3 مرات، بواقع مرة مع صن داونز ومرتين مع الأهلي، يليه التونسي معين الشعباني بلقبين مع الترجي في 2018 و2019.
وحقق الوداد البيضاوي المغربي اللقب مرتين في 2017 تحت قيادة الحسين عموتة، وفي 2022 مع وليد الرجراجي، الذي انتقل لتدريب منتخب المغرب في مونديال قطر.
