على الرغم من صغر سنها إلا أنها أظهرت تميزًا فيما تقدمه من أعمال، بصمتها واضحة، تحاول جاهدة التوفيق بين دراستها والماجستير وحبها للأدب والكتابة والاعلام بشكل عام، فتاة تشع شغفًا وإقبالًا على الحياة، ضحكتها ساحرة، وروحها طيبة رقيقة، ضيفتي اليوم هي الصبية الجميلة”ميرنا رضا ” فأهلًا بكم معنا.
في البداية عرفينا بنفسك في كلمات قلائل؟
ميرنا رضا أحمد
كاتبة وروائية مصرية، مؤلفة رواية جَميِلة، ومؤلفة رواية هنا (غرفة١٠٤) ،تخرجت في كلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وعملت كصحفية في العديد من الجرائد والكثير من المواقع الإلكترونية، وحصلت علي العديد من الجوائز من منظمات عديدة مثل تومسون فاونديشن و Jobzella ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية وAlison وUnihance، وتعمل من ضمن فريق OPEN MEDIA HUP في الاتحاد الأوروبي.
١- من وجهة نظرك أيهما أصعب كتابة الرواية أم السيناريو؟
الرواية هي ملك الكاتب وتخيلاته وأفكاره وحبه وشغفه وحسب رسالته اللي حابب يقدمها مافيش قيود ماديه وفكرية وتنفيذية عليه زي السيناريو اللي من وجهة نظري انه محكم ب آراء المخرج والمادة الانتاجية وافكار واراء الابطال ورفض شخص معين شكل دور حتي لو المؤلف شايف انه هينجح .. لكن في الرواية انتي حرة تخلي كل بطل يبقي شكله ايه ف مش بالصعوبة قد ما بمتعة انك توصلي لهدفك وتوصلي للناس وجهة نظرك
2- كلمينا عن روايتك الأولى “جميلة”؟
جميلة هي رواية لكل بنت وولد كمان علي فكرة … رواية بتقيس العلاقة بين البنت والولد … حكاية بنعيشها ورغم اختلاف النهايات الا ان الناس كلها اجمعت علي ان وقت الفراق لازم كل واحد يحاول يثبت نفسه انه الصح يمكن علشان يريح ضميره ويمكن علشان مايبانش وحش قدام الناس … في الرواية بحاول اقول لكل بنت عديت بالحتة دي .. كل اللي حاول يكسرك هو من معرفته القوية انك ممكن تكسريه … ورغم ان النهايات المفروض اخلاق الا ان في ولاد كتير بيهزوا ثقة البنت في نفسها وبتفضل عايشة في الزوون بتاعت انا وحشة انا ليه حصل معايا كده هو انا استاهل و و و و حاجات كتيرة نهايتها ان لا كل انسان جميل حتي لو اللي معاك حاول يكسر دي فيك انتي جميلة والحتة اللي بتوجعك جواكي مش لازم تحكيها بس خليكي فاكراها علشان تقدري تتغلبي عليها ونصيحة للولاد رفقاً بالقوارير
٣- ما هو سبب اختيار اسم جَميِلة؟
علشان ربنا جميل بيحب الجمال… ومهما حاول انسان يوصل انسان انه بشوف نفسه وحش ف دول في قلوبهم مرض …فكرة ان بنت توصل تقول انا استاهل كده … هو انا وحشه… يخلينا نقف وقفة صامتة ونقول لا … انتي لسه ماجاش اللي يلمس فيكي جمالك
ونصيحة للبنات والولاد ماتسمحوش حد يأذي روحكوا تحت اي مسمي … وخليكوا هاديين مع بعض شوية و افتكروا وجعلنا بينكم مودة ورحمة
٤- كلمينا عن روايتك الجديدة واللي منتظرين نزولها خلال الفترة القادمة؟
الرواية اسمها هنا (غرفة ١٠٤) هي رواية رعب، بتتكلم عن قصة حياة بنت من الريف ورحلة محاربة شئ خفي وصراع بين انها ملبوسة ولا سحر وبتتعارض لمواقف في رحلة طويلة وغربة وعادات وتقاليد ومسميات بدأنا نسمعها كتير ، القدر ولعبته وارقام وشوية غموض كده
والرواية ان شاء الله هتنزل في معرض القاهرة الدولي في دورته القادمة ان شاء الله من خلال دار ببلومانيا للنشر والتوزيع