T V

“الكاميرا الخفية” و”برامج المقالب”.. نوستالجيا رمضان بين الماضي والحاضر (فيديو)

استضاف برنامج “ليالي العيد” المذاع على قناة “صدى البلد” الإعلامية دينا رامز والإعلامي أحمد دياب، في حلقة رمضانية ناقشا خلالها تاريخ برامج المقالب في شهر رمضان الكريم وتطورها عبر الزمن.

وأكد الإعلامي أحمد دياب على أن برامج المقالب، وعلى رأسها “الكاميرا الخفية”، تُعد من أكثر البرامج متابعة في شهر رمضان المبارك على مستوى العالم العربي، لما تقدمه من محتوى ترفيهي خفيف يُضفي البهجة والضحك على أجواء الشهر الفضيل.

وأضاف دياب أن هذه البرامج قد تطورت بشكل كبير مع مرور الوقت، ففي الماضي كانت تعتمد بشكل أساسي على رصد ردود فعل الجمهور العادي في مواقف كوميدية مُعدة مسبقًا، بينما باتت اليوم تعتمد بشكل أكبر على مشاركة النجوم والمشاهير في المقالب، وهو ما زاد من شعبيتها وجذبها لمزيد من المشاهدين.

ومن جانبها، أشارت الإعلامية دينا رامز إلى أن الفنان الراحل فؤاد المهندس يُعد رائد برامج المقالب في الوطن العربي، حيث كان أول من قدم هذه النوعية من البرامج في عام 1983 من خلال برنامجه الشهير “الكاميرا الخفية”.

وأوضحت رامز أن برنامج “الكاميرا الخفية” في نسخته الأصلية كان يعتمد على عرض مواقف كوميدية يواجهها المواطن العادي دون علمه، ورصد ردود فعله التلقائية، مما أضفى على البرنامج طابعًا من الواقعية والمصداقية.

تطور برامج المقالب عبر الزمن

تطرقت رامز ودياب إلى تطور برامج المقالب عبر الزمن، مشيرين إلى أن هذه البرامج قد شهدت تغييرات جذرية في محتواها وأسلوبها، ففي حين كانت تعتمد في الماضي على الكوميديا البسيطة والمواقف العفوية، باتت اليوم تعتمد بشكل أكبر على تقنيات الإنتاج الحديثة والمؤثرات الخاصة، كما زاد الاعتماد على مشاركة النجوم والمشاهير في المقالب، وهو ما أثار بعض الجدل حول مدى صدق هذه المقالب ومدى تأثيرها على نفسية الضيوف المشاركين فيها.

أجمعت دينا رامز وأحمد دياب على أن برامج المقالب، على الرغم من تطورها وتغير شكلها، ظلت تُحافظ على مكانتها كأحد أهم العناصر الأساسية في البرامج الرمضانية، وذلك لما تقدمه من محتوى ترفيهي خفيف يُضفي البهجة والضحك على أجواء الشهر الفضيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى