كشف تقرير صادر عن المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، ان المؤسسة تعمل على تحقيق العاشر من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالحد من أوجه عدم المساواة، حيث يشجع الهدف العاشر على المساعدة الإنمائية الرسمية والتدفقات المالية.
وأضاف التقرير الذي حصل عليه “الحكاية”، ان الهدف العاشر يعزز الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول الأكثر حاجة إليه، خاصة الدول الأقل نموًا، ويتماشى ذلك مع التزام المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بتخصيص موارد للمناطق الأكثر احتياجًا.
وقدمت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، 1.2 مليار دولار لصالح الدول الأعضاء الأقل نموًا، و 5٪ من التمويل لصالح أفريقيا جنوب الصحراء، كما قدمت مليون دولار في شكل منح تستهدف الفئات الأكثر ضعفاً.
و ساهمت المؤسسة في تحقيق الهدف الثامن الخاص بالعمل اللائق ونمو الاقتصاد، حيث تدعم التجارة النمو الاقتصادي، وتسعى معظم الدول الأعضاء إلى تحقيق نمو قائم على التصدير.
واكدت أن استراتيجيتها هي الإسهام في عمليات التنويع لدى الدول الأعضاء مثل القضاء التام على الجوع في الخاص بالهدف الثاني في التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعزيز المساعدة من أجل التجارة في الدول النامية، وتحديدًا في الدول الأقل نموًا، حيث دعمت أكثر من 50 ألف فرصة عمل لدى المؤسسات، ومنح 3.7 مليار دولار لتمويل التجارة البينية لمنظمة التعاون الإسلامي.
جدير بالذكر أن المؤسسة عملت على تحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، الخاص بالطاقة النظيفة وبأسعار معقولة، حيث يعمل الهدف على حصول جميع الناس على الطاقة بتكلفة ميسورة، وزيادة حصة الطاقة المتجددة بشكل كبير في مزيج الطاقة العالمي.
وتضمن المؤسسة توريد مدخلات طاقة للدول الأعضاء وتدعم جهودها الساعية إلى تعزيز مزيج الطاقة لديها، حيث ساهمت المؤسسة بـ2.7 مليار دولار لتوريد مدخلات الطاقة، وتمكنت حوالي 8 ملايين أسرة من الحصول على الكهرباء.
