المالية: ماضون فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولي
أصدرت وزارة المالية بيانا، بعد تثبيت «ستاندرد أند بورز» لتصنيف مصر الائتماني بالعملتين المحلية والأجنبية كما هو عند مستوى «B» مع تعديل النظرة المستقبلية من مستقرة إلى سلبية نتيجة للضغوط الخاصة بالتعاملات الخارجية، مؤكدة عل تطبيق حزمة إجراءات مالية ونقدية وهيكلية للتعامل مع مخاوف الاحتياجات التمويلية الخارجية
واكدت المالية: ماضون فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولي، وحريصون على تنفيذ الإصلاحات الهيكلية خاصة برنامج الطروحات وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة من أجل تدفق مستمر للعملة الأجنبية.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن قرار مؤسسة «ستاندرد أند بورز» بالإبقاء على التصنيف الائتماني لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية كما هو عند مستوى «B» مع تعديل النظرة المستقبلية من مستقرة إلى سلبية للاقتصاد المصري؛ نتيجة للضغوط الخاصة بالتعاملات الخارجية، يأتى في ظل تعرض الاقتصاد المصري لضغوط خارجية صعبة أهمها: تداعيات الحرب بأوروبا وما تلاها من تداعيات اقتصادية سلبية عالميًا، بما فى ذلك الموجة التضخمية غير المسبوقة، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية تقدم الدعم المالي للفئات الأكثر تضررًا من الضغوط التضخمية الحالية.
وقال الوزير، إننا ماضون في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولي، موضحًا أن الحكومة ستطبق حزمة إجراءات مالية ونقدية وهيكلية للتعامل مع المخاوف المتعلقة بارتفاع الاحتياجات التمويلية الخارجية للاقتصاد المصري، التي دفعت مؤسسة «ستاندرد أند بورز» لتعديل النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري من مستقرة إلى سلبية، التى تبلغ حسب تقديراتها نحو ١٧ مليار دولار خلال العام المالي الحالي و٢٠ مليار دولار خلال العام المالي المقبل ٢٠٢٣/ ٢٠٢.