المتحف المصري الكبير يعلن عن رصد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
أعلن المتحف المصري الكبير، اليوم الإثنين، عن رصد ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل البهو العظيم بالمتحف.
وأوضح المتحف، في بيان صحفي، أن الظاهرة تم رصدها لمدة ثلاثة أيام متتابعة، هي 21، 22، و23 فبراير الجاري.
وأشار البيان إلى أنه تبين جليًا درجات انحراف سطوع الشمس يومي 20 و22 فبراير، حيث سطعت الشمس أعلى وجه الملك رمسيس يوم 20 فبراير، وأسفل وجه الملك رمسيس يوم 22 فبراير.
أما في يوم 21 فبراير، فقد كان تعامد الشمس الكامل على وجه الملك رمسيس.
وأكد المتحف أن هذه الظاهرة تُؤكد إمكانية تحقيق احتفالية ثقافية وسياحية بساحة المتحف، في مثل هذين الموعدين من كل عام.
وأوضح البيان أن هذه الفاعلية ستُواكب الفاعلية الحضارية الأصلية بمعبد أبي سمبل، والتي تهدف إلى تنشيط السياحة الثقافية في مصر.
وتعدّ هذه الظاهرة حدثًا فريدًا من نوعه، ويُعدّ المتحف المصري الكبير أول متحف في العالم يتم فيه رصد مثل هذه الظاهرة.