أكد المخرج خالد يوسف أهمية الحذر من التعامل مع قضية المثلية في وسائل الإعلام، حيث أشار إلى أن بعض المنصات الإعلامية تدعي أنها تعالج هذه الظاهرة من خلال التعرض لها بهدف دمج المثليين في المجتمعات.
ومع ذلك، أوضح يوسف أن هناك فرقًا بين استيعاب المثليين ودمجهم في المجتمع، وبين الدفاع عنها بشكل كبير، مؤكدًا على خطورة ترويج هذه القضية بشكل غير مسؤول وكارثي، خاصةً في ظل تأثيرها على الأطفال والشباب.
وأشار يوسف، خلال حواره في برنامج “حبر سري” الذي يُعرض عبر شاشة “القاهرة والناس”، إلى أن التعامل مع الترويج للمثلية يجب أن يكون بحذر شديد، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأعمال الفنية قد تجعل من الظاهرة عدوانية بدلاً من دمجها في المجتمع بشكل سلمي ومسؤول.
وأكد يوسف على أن هناك منصات إعلامية تحاول فرض أجندتها الخاصة ووجهة نظرها من خلال الترويج لهذه القضية، مضيفًا أنه ليس هناك أي أجندة خاصة لمنصة إعلامية بالنسبة للمثلية، ولكن كل مالك لمنصة يعمل وفقًا للفكرة التي يؤمن بها.
وختم يوسف حديثه بالتأكيد على أهمية مناقشة هذه القضية بشكل مسؤول وهادئ، مشددًا على أن التعاطي معها بشكل سليم سيسهم في إيجاد حلول للتحديات التي تطرحها.
