شهدت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل المداح بطولة النجم حمادة هلال العديد من المفاجآت، كان أبرزها مواصلة الجن العاشق مطاردته ومحاولة السيطرة عليه لدفعه إلى إنهاء حياة طفله الرضيع.
بدأت أحداث الحلقة بتواجد صابر المداح في المستشفى بعد المشهد المرعب الذى شهده في حلقة أمس بدخول أعداد مهولة من الجن إلى غرفة الولادة التي تتواجد فيها زوجته وابنه مرددين جملة “ابننا جه”، وتحدث معه الطبيب وهو في حالة ذهول خاصة أن طفله المولود سليم رغم إنه وُلد في الشهر السادس وأن عملية الولادة كانت ميسرة بشكل كبير رغم الظروف الصعبة لزوجته، ويعود صابر لزوجته رحاب هبة مجدي في غرفتها ويرى طفله ومجرد ما يحمله يبكي الطفل بشدة.
يأتي هذا في الوقت الذي تهرب فيه أمينة سلمى أبو ضيف إلى المغارة تحت سيطرة من الجن ويذهب خطيبها محمد مهران ليبحث عنها هناك وفجأة يصدر الجن المتشكل في هيئة أمينة صوتا قويًا جدًا يفقده السمع من قوته.
كما شهدت الحلقة العديد من الأحداث الهامة أيضًا منها ظهور خالد زكي وهو يتحدث في الهاتف مع محمد رياض ويقول له أنه على علم بما حدث وإنه غير مقتنع بأي شئ ويحاول رياض إقناعه بعكس ذلك، وشهدت الحلقة أيضًا ظهور عصام السقا وهو يحاول إقناع حمادة هلال للسفر إلى لبنان لـ الأمير «عبدالعزيز مخيون» ليتعاون معه ولكنه يصده ويرفض بشدة وظهر أيضًا قسيس مجهول من الواضح أنه له علاقة بالأحداث وهو في دير كنيسة يتحدث مع كاهن الكنيسة ويقول له أن عقرب الساعة بدأ في التحرك وبداية النهاية اقتربت ووجه أمر لـ امرأة عن ما يجب أن تفعله وأمرها أن تختبئ مع طفلها.
وفي سياق متصل، يذهب صابر لغرفة نجله بعد أن عاد للمنزل لرؤيته ويجد لوسي «ملكة الجن» أمامه وتحاول تهديد صابر وتقول له إن هذا الطفل ليس ابنه ولكنه من جنس وصلب الجن وأنه اسمه “المعهود” وليس “عز” كما أطلق عليه وأن اقترابه له سيؤذيه ويجعله يصرخ آلمًا وتدور محادثة بين صابر ورانيا فريد شوقي وتقنعه أنه ليس نجله ويجب أن يتخلص منه بأكثر وقت.
وتنتهي أحداث الحلقة بسيطرة الجن على تفكير صابر المداح للدرجة التى جعلته يفكر في قتل طفله الرضيع «عز».. فهل سيتخلص منه؟!
الجزء الثالث من مسلسل “المداح.. أسطورة العشق” بطولة حمادة هلال، خالد سرحان، هبة مجدي، دنيا عبدالعزيز، خالد زكي، محمد رياض، سلمى أبو ضيف، لوسي، يسرا اللوزي، رانيا فريد شوقي، تأليف أمين جمال ووليد أبو المجد وشريف يسري، ومن إخراج أحمد سمير فرج.
تدور حول قصة رجل روحاني يُدعى “صابر” يطلق عليه البعض لقب “المداح” له كرامات أولياء الله الصالحين أوهمه والده أنه متبني حتى لا يعرف حقيقة استخدامه في أعمال السحر منذ أن كان صغيرا، وبدأ في استخدام كراماته في مساعدة الناس والأهالي لـ التخلص من المس والسحر وفي طريق الخير ولكنه سرعان ما استغل “الهبه” التي منحها الله له في مصالحه الشخصية ومنفعة رجال الأعمال بعد إغواء الشيطان وبدأ في الغوص بعالم السحر والشعوذة من أجل المال ثم تاب وحرق كتب السحر وعاد إلي الخير مرة أخرى وحرق كتب الجن ولكن الجن بدأ محاربته بسبب آذيتهم وطال الصراع بينهم حتى تغلب عليهم صابر مرة أخرى في جو من الغموض والرعب.
