سيطرت المدارس الأجنبية على جميع انحاء الكرة المصرية سواء على مستوى الأندية أوالمنتخبات في الفترات الأخيرة بشكل كبير.
وتعد الفترة الحالية هي الأعلي من حيث تواجد عدد كبير من المدربين الأجانب، وسارت معظم أندية الدوري على نهج قطبي الكرة المصرية
يسعدنا متابعتكم لنا على صفحة تليفزيون الحكاية على موقع فيسبوك من هــــــــــنــــــــــا
منتخب مصر
وجاءت ضربت البداية من اتحاد الكرة الذي لجأ إلى تعيين مارك كلاتنبرج رئيسا لجنة التطوير للحكام الذي يتولى مسؤولية لجنة الحكام بعد رحيل عصام عبد الفتاح، كما تم تعيين البرتغالي روى فيتوريا مدربا للمنتخب الأول لمدة 4 سنوات خلفا لإيهاب جلال الذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج.
وعين البرازيلي روجيرو ميكالي مدربا للمنتخب الأوليمبي خلفا لشوقي غريب وسيكون التحدي الأكبر له؛ هو التأهل إلى أولمبياد باريس 2024.
أندية الدوري المصري
ودائما ما نرى المدارس الأجنبية داخل قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك” ، و يفضلون الابتعاد عن المدربين المحليين وإن كانوا أفضل بمراحل عديدة عن الأجانب، إلا أن “عقدة الخواجات” وبعض المميزات الأخرى تدفع الإدارات للتعاقد مع الأجانب.
وأعلن النادي الأهلي تعيين السويسري مارسيل كولر مديرا فنيا خلفا للبرتغالي ريكاردو سواريش الذي فسخ عقده لسوء النتائج، كما تستمر رحلة “البروفيسير” البرتغالي جوسفالدو فيريرا مع الزمالك بعد النتائج التي حققها في الموسم الماضي والتتويج بلقبي الدوري والكأس.
وسار بعض الأندية على نهج الأهلي والزمالك، حيث تم تعيين خوان كارلوس جاريدو مدربا للإسماعيلي خلفا لحمزة الجمل في الظهور الثاني للمدرب الإسباني بالدوري المصري بعد تجربته الأولى مع الأهلي، وتولى المدرب اليوناني نيكوديموس بابافاسيليو مهمة الإدارة الفنية لغزل المحلة خلفا لمصطفى عبده الذي رحل مؤخرا.
ويتولى اليوناني تاكيس كونياس المهمة الفنية لبيراميدز بعدما تولى المأمورية في النصف الثاني من دوري الموسم الماضي، ويقود فاركو البرتغالي نونو ألميدا الذي أسندت إليه المأمورية خلفا لمجدي عبد العاطي الذي صعد بالفريق من دوري القسم الثاني، كما أعلن الاتحاد السكندري مؤخرا تولي الصربى زوران مانولوفيتش المهمة الفنية لزعيم الثغر خلفا لمحمد عمر،
