“أمنية وأمل” مشجعتان كفيفتان، “كعب داير ورا الأهلي” في كل الملاعب لمساندة الفريق الأحمر، يتصدرا المشهد باستمرار وسط المدرجات، لكنهما لما يحضرا المباراة الأخيرة للأهلين لعدم وجودهما في قوائم الحضور، الأمر الذي اثار غضبهما.
ورغم أن الأطقم الأمنية للمجموعة الافريقية ليست طرفا فيما حدث، إلا أنها سرعان علمها بالأمر، بادرت باحتواء المشجعتين ودعوتهما وتكريمهما وتذليل كافة العقبات لهما، لا سيما أنهما من ذوي الهمم.
وقالت الفتاتان: تلقينا دعوة كريمة من المجموعة الافريقية المنوط بها تأمين الدوري، وتم تكريمنا والاحتفاء بنا، رغم أنهم ليسوا طرفا في أزمة عدم حضورنا المباراة الأخيرة، لكنهم وعودونا بتذليل كافة العقبات أمامنا لاحقا في المباريات الأخرى.
وأعربت الفتاتان عن خالص تقديرهما للأطقم الأمنية للمجموعة الافريقية بإشراف اللواء محمد نبيل الدسوقي رئيس مجلس الإدارة، على ما يقدموه من جهود طيبة لتأمين المباريات، وحرصهم على رسم البسمة على وجوههما بهذه الدعوة الكريمة والاحتفاء بهما.
وإذا كنت من متابعى الدورى المصرى بالتأكيد ستتعرف على الفتاتين، هما مشجعتان مكفوفتان اعتادتا حضور مباريات الأهلى مع والدهما ليحكى لهما تفاصيل ما يدور على أرض الميدان تجدهما تارة تبكيان بحرقة حال هزيمة أبناء القلعة الحمراء أو تهللان من الفرحة بعد الانتصارات الأهلاوية.
وسرد والد الفتاتين قصة عشق بناته للأهلى، قائلاً: أنه لديه 4 بنات كلهن يعشقن الفريق الأحمر مثله تماما، فقد نشأ على حب الأهلى” أمنية طالبة فى الصف الأول الثانوى ولاعبة كاراتيه من أبطال الجمهورية وأيضًا أمل فى الصف الثانى الإعدادى ومن أبطال الجمهورية فى لعبة الكاراتيه أمل وأمنية لديهما قناعة بأن تشجيع الأهلى أفضل شيء حدث لهما فى حياتهما ويحلمن بمقابلة نجوم الفريق والحصول على تصريح بكل مباريات الأهلى وممارسة لعبتهما المفضلة الكاراتيه داخل جدران القلعة الحمراء يوما ما.
