المصيلحى: زيادة أسعار الزيت بدءا من أول نوفمبر.. تصرف حازم مع المخابز المحتفظة ببطاقات التموين.. ولن يتم إضافة مواليد على بطاقات الدعم
عقد الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية اليوم مؤتمر صحفي وذلك بمقر ديوان الوزارة.
وقد صرح الوزير بعدة تصريحات هامة حول ارتفاع أسعار بعض السلع..ونستعرض أبرز هذه التصريحات فى التقرير التالى :
ارتفاع سعر الزيت
صرح الوزير أن سعر لتر الزيت على البطاقات التموينية سيصبح 25 جنيهًا، بدلًا من 21 جنيهًا، وسعر عبوة 800 مللي بسعر 20 جنيهًا، بدلًا من 17 جنيهًا، وذلك بداية من شهر نوفمبر المقبل.
أسباب قرار رفع أسعار الزيت
قال الدكتور المصيلحي إن قرار رفع سعر زيت التموين من 20 إلى 25 جنيهًا بناء على زيادة تكلفة عملية الإنتاج.
كما أكد الوزير أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات اللازمة لمواجهة تداعيات التضخم العالمي خاصة مع زيادة التداعيات السلبية الاقتصادية لانتشار وباء كورونا، موضحا أن الوزارة تعاقدت مع مزارعين لزراعة فول الصويا لتوريده لمصانع الوزارة لإنتاج زيت بأسعار مناسبة.
وأضاف: «لا يمكنني أن أجبر صاحب مصنع أو منتج أن يبيع بالخسارة، ولذلك نتدخل بشكل سليم في السوق ولذلك اتخذنا قرار بزيادة سعر الزيت بسبب زيادة عملية الإنتاج، إلا أننا نبهنا من اوقات سابقة بزيادة أسعار العديد من المنتجات، كسعر السكر والزيت والقمح ولدينا احتياطات مناسبة من السلع الغذائية الأساسية».
وقال المصيلحي إنه يجب الإتفاق على أن مصر جزء من العالم، ومصر تستورد 97% من احتياجات الزيوت الخام، وتم الاتفاق مع وزارة الزراعة على زراعة 250 ألف فدان فول الصويا لإنتاج زيت يُستخدم في البطاقات التموينية.
غلق المخابز المحتفظة ببطاقات التموين
وشدد المصيلحي على ضرورة المشاركة المجتمعية والحرص من جانب المواطنين على التصدي لاي مخالفات ولا يقوم بها للعمل مع الوزارة لوصول الدعم لمستحقيه، لافتا إلى قيام العديد من المواطنين بترك البطاقة التموينية لدي التاجر التمويني أو المخبز مما يخالف القرارات ويضر بالمواطن نفسه.
وشدد المصيلحى على أنه لن يتم الوقوف بجانب المخطئين مهما كانت صفتهم، ويجب على المستفيدين من الدعم الحكومي الحفاظ على بطاقاتهم التموينية.كما أنه سيتم غلق المخابز المحتفظة ببطاقات التموين ومصادرة البطاقات
ارتفاع أسعار السكر
وأشار المصيلحي إلى أن سعر كيلو السكر بدأ يرتفع في السوق المحلية، حيث وصل إلى 10 و12 جنيهًا، في حين أنه يُباع على البطاقات التموينية بسعر 8.5 جنيه.
وأوضح المصيلحي أن سعر طن زيت الخام كان 14 ألف جنيه، ووصل إلى 20 ألف جنيه، ولن أستطيع أن أجبر التاجر على أن يبيع بخسارة وإلا فسيقوم هو بالغلق من تلقاء نفسه.
ونوه المصيلحي بأن الاحتياطي الإستراتيجي من السكر يكفي ٥ شهور.
رغيف العيش يستحوذ على النسبة الأكبر من الدعم
قال الدكتور علي المصيلحي، إن رغيف الخبز يستحوذ على النسبة الأكبر من الدعم بمعدل 51 مليار جنيه سنويا و3 مليارات شهريا.
وأضاف أن الوزارة لن تستطيع الحفاظ على إرضاء جميع المواطنين مشددا على أن هذا لا يعني أن الوزارة لا تسعى لخدمة المواطن البسيط ومن ثم يحصل الجميع على المستحقات والحقوق.
وتابع الوزير: كيلو الدقيق ينتج 12 رغيفا من الخبز وهذا لا يصح خاصة بعد التلاعب في أسعار رغيف الخبز المنتج خارج الدعم، وإذا تم رفع سعر الخبز علينا أن نعلم أن ذلك لم يكن إلا لمصلحة المواطن.
وتابع المصيلحى إنه أثناء قيام الوزارة في عام 2019 بتنقية بطاقات التموين، تبين وجود بطاقات تموين بأسماء عدد من الوزراء.
جاء ذلك خلال تعليق لوزير التموين على واقعة اكتشاف بطاقة تموين باسم الرئيس، حيث أكد المصيلحى أن الوزارة تتلافى الآن كل هذه المشكلات من خلال سيستم زكى يعمل من خلال الذكاء الاصطناعى.
وأوضح وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تم تشكيل لجان مراجعة الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة فى ذلك، ولم يتم معاقبة صاحبة البطاقة وتم إزالة الرقم وهناك إجراء قانونى وراء متابعة المتسبب فى هذا الأمر، وكان هناك عشوائيات كثيرة فى بطاقات التموين وتم التعامل معها.
وأوضح خلال المؤتمر الصحفى للوزارة أن مشكلة وجود بطاقة تموين باسم الرئيس السيسي مشكلة قديمة وأثناء التنقية فى 2019 ظهر أسماء كثيرة لوزراء، وحاليا نتلافى كل هذه المشكلات من خلال سيستم زكى يعمل من خلال الذكاء الاصطناعى.
إضافة المواليد على بطاقات الدعم
كما قال الدكتور على مصيلحى، إنه لا يوجد قرار بإضافة المواليد على بطاقات الدعم، فقط الإضافات مرتبطة بالفئات الأكثر احتياجا، موضحا أنه تم الربط مع وزارة التضامن وسوف يتم غلق الباب، ولن يكون هناك شخص فقير ليس لديه بطاقة تموين.