أطلقت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، 150 صاروخاً على مدينة تل أبيب الإسرائيلية، وذلك رداً على استهداف الجيش الإسرائيلي لبرج فلسطين السكني وسط مدينة غزة، والذي أسفر عن مقتل 10 فلسطينيين.
وذكرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس المقاومة الفلسطينية، أنها أطلقت “ضربة صاروخية كبيرة بـ150 صاروخاً صوب تل أبيب”، مؤكدة أن “الرد سيكون متواصلاً حتى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب بعد إطلاق الصواريخ، حيث سجلت إصابات مباشرة لمبان في المدينة.
وكانت قد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صباح اليوم السبت، بدء عملية طـ.ـوفان الأقصى ضد إسـ.ـرائيل، بإطـ.ـلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة.
عملية طـ.ـوفان الأقصى
وذكرت كتائب القسام في بيان لها أن العملية تأتي “رداً على اعتـ.ـداءات الاحتـ.ـلال على المسجد الأقصى وأبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة”.
وقال القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، في كلمة له إن العملية “لن تتوقف حتى تحرير القدس والأقصى”.
من جهتها، كشفت إسـ.ـرائيل أنه تم قصـ.ـف عشرات الأهداف من قبل قطاع غزة نحوها، بما في ذلك مواقع عسكرية ومنازل وبنى تحتية.
وتأتي العملية في ظل تصاعد التوتر بين إسـ.ـرائيل والفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، حيث اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
ومنذ بداية العام الجاري، قتل أكثر من 30 فلسطينياً في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وفي وقت سابق، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسـ.ـرائيلي، عقب صلاة الجمعة، واستمرت حتى ساعات الليل، وتسببت عشرات المواطنين الفلسطينيين بالرصـ.ـاص والاختناق.
وقال الناطق الإعلامي باسم حركة “فتح”، إن جنود الجيش الإسـ.ـرائيلي اقتحموا بلدة كفر قدوم، وأطلقوا قنابل الغاز بكثافة، وبشكل عشوائي، تجاه المشاركين في المسيرة الأسبوعية التي ينظمها أهالي البلدة؛ تنديدًا بالاستيطان والاستيلاء على أراضيهم.
وأفاد شهود عيان بإصابة العشرات من الفلسطينيين بحالات اختناق، جراء قنابل الغاز المسيل للدموع، وجرى علاجهم ميدانيا.
كما اندلعت مواجهات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بعد أن حاول قمع المشاركين في مسيرة بيت دجن الأسبوعية شرق نابلس، التي ينظمها أهالي البلدة عقب صلاة الجمعة تنديدًا بالاحتلال.