أخبار وتقارير

الملتقى التاسع لمنتدى أبو ظبى للسلم يناقش عولمة الحرب وعالمية السلام 8 نوفمبر

كشف منتدى أبوظبى للسلم، عن إقامة الملتقى التاسع فى الفترة من 8 -10 نوفمبر الجارى، حيث تتصدر التحديات الكبرى التي تواجه البشرية اليوم، جدول أعماله.

يقام برعاية من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وبتوجيه من الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس “مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي”، رئيس “منتدى أبوظبي للسلم”.

أعمال الملتقى التاسع

وتتركز أعمال الملتقى التاسع على تقديم مقاربات فكرية عقلانية، تجمع النظر الفلسفي والبعد العملي لاستنهاض الضمير الأخلاقي واستثارة بواعث الخير في الوجدان الإنساني؛ بغرض تعزيز جهود السلم والتسامح لتجنيب الإنسانية شر الحروب والنزاعات العنيفة وعواقب تغير المناخ والتلوث البيئي والجوائح الصحية ونقص الغذاء وخطر المجاعات في الدول النامية خاصة.

وقفة أخلاقية ودينية،

ويحاول الملتقى التاسع لمنتدى أبوظبي للسلم أن يكون وقفة أخلاقية ودينية، تحول دون الانزلاق إلى حروب عدمية؛ وقفة فكرية يبرز من خلالها المشاركون قيمة السلام وخطورة استباحة العصمة الآدمية؛ وقفة حكيمة ترشد الطاقات البشرية والطبيعية في مجالات البيئة والصحة والغذاء.
تحديات الأمن والصحة والبيئة
وتستدعي التحديات التي يناقشها الملتقى وهي تحديات الأمن والصحة والبيئة والغذاء تقديم مقاربات ورؤى إبداعية، تعالج نزغات الحروب في العقول ونزعاتها في النفوس؛ قبل أن تتحول إلى أفعال تهدد الإنسان والعمران بخطر التدمير والفناء. وذلك من خلال اعتماد أسلوب الحوار في حل المشكلات وفض النزاعات؛ باعتبار أن حال البشرية كحال ركاب السفينة الواحدة، يشتركون في وحدة المسار والمصير، ولا نجاة لأحد؛ إلا بحس المسئولية المشتركة.

ويتناول الملتقى التاسع بشكل خاص إمكانات وتحديات التعاون والشراكة الدولية؛ من أجل تعزيز وترسيخ قيم السلم العالمي وبناء عالم أفضل لجميع البشر، وسيكون الملتقى خيمة مفتوحة لتبادل الآراء والخبرات بين الفاعلين في حقل السلم والتسامح، وفرصة لسبر آفاق التعاون؛ من أجل نشر قيم السلم والتعايش والتضامن حول العالم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى