المونديال يا أبطال| خطوة تفصل منتخب مصر للعب بكأس العالم 2022 في قطر.. 5 آلاف مشجع يطير إلى داكار و100 مليون بيقولوا يارب
لا صوت يعلو فوق صوت المنتخب، سويعات تفصلنا عن تحقيق حلم وإنجاز تاريخي للمرة الأولى في تاريخ منتخب مصر، وهو التأهل للعب في كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، ذلك بالإضافة إلى أنها تعتبر معركة رد اعتبار بعد هزيمة منتخب مصر أمام نظيره السنغالي في نهائي كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون.
وتبدأ منتخبنا الوطني الأول مع نظيره السنغالي، في السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، بتوقيت القاهرة، فى إياب الجولة الحاسمة المؤهلة لمونديال 2022 بقطر، ويتطلع البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني للمنتخب الوطني، لتجهيز لاعبيه بشكل جيد من أجل حصد تأشيرة مونديال قطر من محطة السنغال، خاصة بعد الفوز فى مباراة الذهاب بالقاهرة الجمعة الماضى بهدف نظيف.
ويسعى المنتخب المصري لخطف بطاقة التأهل في مباراة الإياب من نظيره منتخب السنغال، الذي يسعى هو الآخر لحصد بطاقة التأهل.
وتأهبت الجماهير المصرية، لمباراة المنتخب الوطني مع نظيره السنغالي، في المباراة الحاسمة والفاصلة بخطوة عن مونديال قطر 2022، ورفعت أشعارها التشجيعية على صفحات التواصل الاجتماعي، ووجهت عدة رسائل للاعبي المنتخب الوطني، قبل مباراة الحسم في نهائي بطولة الأمم الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022، والذي يلتقي المنتخبين في السابعة من مساء غد الاثنين.
وطالبت الجماهير المصرية، لاعبي المنتخب الوطني، خلال مباراة الغد، بالتركيز وخطف الأهداف مبكرًا حتى لا يصعب الأمر بعد ذلك، ويمنح منتخب السنغال بإحراز الأهداف، خصوصًا وأنَّ المباراة تُقام على أرض المنافس.
ومن المنتظر أن يسافر نأن أ5 آلاف مشجع مصري إلى داكار لمؤازرة منتخب “الفراعنة” أمام السنغال في مباراة العودة الفاصلة، بختام التصفيات الإفريقية لكأس العالم 2022، بينما يحرص 100 مليون مصري على تشجيعه في البيوت والنوادي والكافيهات.
وخصصت وزارة الصحة 7 مكاتب صحة، لخدمة المشجعين المصريين المسافرين إلى السنغال، لمؤازرة فريق المنتخب المصري لكرة القدم في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم.
وحققت مصر فوزا صعبا على السنغال بهدف نظيف ذهابا في القاهرة، الجمعة، وتحتاج إلى تفادي الخسارة في داكار، حيث يكفيها التعادي بأي نتيجة من أجل التأهل مباشرة إلى مونديال قطر المقرر أواخر العام الجاري، وذلك من أجل توفير التطعيمات الخاصة بالحمى الصفراء، بالإضافة إلى توفير مسحات «كورونا» علاوة على أدوية الوقاية من الملاريا.