النفايات البلاستيكية في المحيطات تتضاعف ثماني مرات.. تفاصيل
أكدت دراسة حديثة على أضرار انتشار كمية النفايات البلاستيكية في المحيطات تتضاعف ثماني مرات، حيث كان الرقم يقدر بحوالي 250 ألف طن في السابق.
وأوضحت الدراسة البحثية التي استمر جمع نتائجها على مدار 5 سنوات وصول كم النفايات البلاستيكية إلى مليوني طن على السطح.
ومن جانبهم، أشار الباحثون في دورية نيتشر جيوساينس العلمية، إلى أن حساباتهم تستند إلى نموذج حاسوبي لمحيطات العالم وتقديرات للقمامة البلاستيكية التي تتساقط في المياه.
وأكد الباحثون ، أنه ما لم يتم إيقاف هذا الأمر فإن الكمية الإجمالية للبلاستيك في محيطاتنا ستتضاعف في غضون 20 عاما إلى حوالي 6.4 مليون طن.
وأفادت الدراسة أيضا أن كمية البلاستيك التي تسقط في البحار أقل مما كان يعتقد سابقا؛ نصف مليون طن سنويا مقارنة بالتقديرات السابقة من 4 ملايين إلى 12 مليونا.
ونوه تقرير صادر عن مؤسسة إلين ماك آرثر استنادا إلى بحث في عام 2015، إلى أنه بحلول عام 2050 ، سيكون هناك المزيد من البلاستيك في أبحار العالم مقارنة بالأسماك من حيث الوزن.
وقدر تقرير ماك آرثر أنه سيكون هناك 850-950 مليون طن من بلاستيك المحيطات مقارنة بإجمالي مخزون الأسماك من 812-899 مليون طن.
التأثيرات السلبية للنفايات البلاستيكية في المحيطات
للنفايات البلاستيكية في المحيطات تأثيرات سلبية عديدة على البيئة والكائنات الحية، منها:
- التسبب في اختناق وقتل الكائنات البحرية، مثل الأسماك والدلافين والسلاحف.
- دخول البلاستيك إلى السلسلة الغذائية للحيوانات البحرية، مما قد يؤدي إلى تسمم هذه الحيوانات وموتها.
- تلوث الشواطئ والمناطق الساحلية، مما يحد من الأنشطة السياحية والاقتصادية في هذه المناطق.
- الإضرار بالصحة العامة، حيث يمكن للبلاستيك أن يدخل إلى مياه الشرب والطعام، مما قد يؤدي إلى تسمم الإنسان.
الحلول لمكافحة النفايات البلاستيكية في المحيطات
هناك العديد من الحلول التي يمكن تنفيذها لمكافحة النفايات البلاستيكية في المحيطات، منها:
- تقليل استخدام المنتجات البلاستيكية القابلة للاستخدام مرة واحدة، مثل أكياس البلاستيك والمشروبات الغازية في زجاجات بلاستيكية.
- إعادة تدوير البلاستيك واستخدامه مرة أخرى.
- جمع النفايات البلاستيكية من الشواطئ والمناطق الساحلية.
- رفع الوعي حول أضرار النفايات البلاستيكية على البيئة.
إن مكافحة النفايات البلاستيكية في المحيطات مسؤولية مشتركة بين الجميع، حيث يمكن للأفراد والشركات والحكومات القيام بدورهم في الحد من كمية النفايات البلاستيكية التي تصل إلى المحيطات.