الهاتف المحمول.. خطر على الحوامل ويٌصيب الرجال بالعقم
كشف الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الطب السلوكي بجامعة عين شمس، عن عادة اعتاد عليه العديد من الرجال وهي اصطحاب الهاتف المحمول في العديد من الأماكن، مشددًا على أن هؤلاء الرجال هم عرضه نظرًا للتعامل مع الهاتف المحمول بشكل كبير وفي كل الأماكل إلى تراجع نسب الخطوبة والإصابة بالعقم.
الهواتف المحمولة
وشددد أستاذ الطب السلوكي بجامعة عين شمس، عن تعرض هؤلاء الرجال للإصابة لتراجع نسب الخصوبة والإصابة بالعقم، ياتي نتيجة اقتراب الموجات الصادرة من الموبايل إلى مناطق الوسط والظهر، مما يسبب في تجمع الموجات والضرر بالرجال، وجاء ذلك خلال لقائه ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، مع الإعلامية هبة الأباصيري، والمُذاع عبر فضائية ” سي بي سي”.
وأكد “عيد”، أن الدراسات أثبتت تسبب موجات الهاتف في قتل الحيوانات المنوية، مشددًا على أنه واحدة من ضمن الكوارث لدى الرجال وتسبب في خطر كبير لهم، واصفًا: ” دي مصيبة للرجال”.
وتحدث الدكتور إيهاب عيد، عن تأثير الموجات الصادرة من الهاتف المحمول على المرأة الحامل ايضًا، مشددًا على أن إدمال الهاتف المحمول والسوشيال ميديا يؤثر بشكل كبير على صحة الجنين، كما أنها تؤدي إلى حدوث تكيسات على المبايض.
وأوضح أن إدمان الهاتف المحمول واصطحابه في العديد من الأماكن يؤدي إلى إنجاب أطفال يعانون من فرط الحركة وعدم التركيز، وهو ما يتأثر به الطفل في الأشهر الأولى من الحمل.
كيف تتخلص من التعلق بالهاتف المحمول.. طبيب يجيب ؟
ويعاني العديد من الأشخاص من مشكلة التعلق الكبير بالهواتف المحمولة واستعملها بصورة مبالغ فيها، وذلك قدم الدكتور أحمد سمير، باحث علم النفس، حلول سحرية للتخلص من التعلق الزائد بالهواتف المحمولة.
وقال الخبير النفسي،إنه يوجد أشخاص تستخدم الهواتف المحمولة لمدة 12 ساعة يوميًا ، محذرًا من ذلك وانه يعتبر رقما كبيرا جدا.
وقال الخبير النفسي، أنه يضع الشخص حلول تلك المشكلة بأسلوب عسكري حازم بتخليه عن الهاتف المحمول، سيجد نفسه يدمن هذا الأمر أكثر، حيث إنه لا يوجد دافع من الداخل .
وأكد الدكتور أحمد سمير، أنه يتم حل تلك المشكلة بالعديد من الخطوات، الأولى: فكرة المناقشة الذاتية وتحدث الشخص مع نفسه عن مدى خطورة إدمان الهواتف ووسائل التواصل ، ثم عمل مقارنة بين ظروف حياته على الأرض وبين حالته الناتجة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعندما يرى الفرق سيحدث له نفور، ويكون غير كامل، والحل الأهم هو الرجوع لظروف الواقع وسؤال الشخص لنفسه ما الذي يمكن تحسينه؟ ومن خلال ذلك سيكتشف أشياءً كثيرة.