T V

الهيئة العامة الكتاب: مصر لها السبق في إنشاء معرض دولي للكتاب بهذا الحجم

أكد الدكتور أحمد البهي، نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، أن الدورة الأخيرة لمعرض الكتاب قد وضعت على القائمين عليه عبئا ثقيال، حيث أنه قد جرى عقدها بعد مرور 6 أشهر فقط من الدورة السابقة رقم 52، وتابع:” أن العالم اتغير كتير بعد كورونا، وكان لابد من النظر إلى معارض الكتب كما نظر للمعرفة بشكل جديد بعد الجائحة، ومصر كان ليها الأفضلية والسبق لإنشاء أول معرض فعلي للكتاب بهذا الحجم في ظل كورونا”.
وأضاف “البهي”، خلال استضافته ببرنامج “في المساء مع قصواء”، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، ويذاع على فضائية “CBC”، أن الدورة 52 من معرض الكتاب جعلت صناع المعارض على مستوى العالم إعادة النظر مرة أخرى في إقامة المعرض، وذلك لأن التجربة السابقة للمعرض كانت مثمرة، كما كان هناك تحدي أمام القائمين عليه.

وأشار نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، إلى أن رعاية الكاملة للرئيس عبدالفتاح السيسي لمعرض الكتاب في كل دورة خاصة به تضع وزارة الثقافة أمام مسؤوليتها، حتى أصدرت وزيره الثقافة توجيهاتها بضرورة إيجاد الجديد في المعرض، وتابع:” كان لا بد من إضافة الجديد المؤثر وليس الجديد فقط، ولذلك البرنامج المهني السنة دي خرج بصورة تليق بمصر”.

وأوضح “البهي”، أن اليونان شاركت في معرض القاهرة الدولي للكتاب كضيف شرف في الدورة 52، ولكن تم تأجيل هذه المشاركة بما يليق بمعرض القاهرة لأن ظروف كورونا أحالت دون المشاركة الفاعلة لدولة اليونان وبالتالي كانت مشاركتها فاعلة.
وتابع:” كتير جدا من الناشرين على مستوى المنطقة العربية أو من شاركوا في البرنامج المهني للدول الأجنبية لفت انتباهم حالة الجدية والإرادة لصناعة المعرفة”، مشيرًا إلى أن هوية مصر ومنذ أن أنتقل معرض القاهرة الدولي للكتاب من أرض المعارض إلى مقره الجديد عكس صورة حضارية جديدة، ما وضع الهيئة المصرية العامة للكتاب أن يكون هناك مرتكز يخص الهوية المصرية، ونطورها في كل دورة للمعرض، ولكن خلال الدورة الاخيرة ركزنا على أن تكون الهوية هي المرتكز الأساسي عندما نستشرف مستقبل جديد وبخاصة للأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى