أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون دولار للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك “لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة” في المنطقة، حسب بيان للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
تفاصيل المساعدة:
تُخصص المساعدة لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
تهدف إلى دعم توفير الغذاء والمستلزمات الأساسية الأخرى للأسر الفلسطينية.
تتضمن المساعدة أيضًا دعمًا لوجستيًا لضمان وصول المساعدات بشكل آمن وفعال إلى جميع أنحاء غزة.
رفع إجمالي المساعدات الأمريكية:
يُعدّ هذا التمويل الإضافي جزءًا من أكثر من 774 مليون دولار قدمتها الولايات المتحدة للفلسطينيين منذ بدء الصراع الأخير.
وكان
أكد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان من جنيف، الدكتور هيثم أبو سعيد، إن قطاع غزة سيشهد انفراجة من خلال فتح المعابر خلال الأيام المقبلة، خاصة أن هناك قوافل في معبر رفح بدأت في الدخول بالفعل، بالإضافة إلى دخول قافلة إماراتية، وغيرها تنتظر.
وأشار خلال مداخله على فضائية “القاهرة الإخبارية”:” أنه يعتقد أن قطاع غزة سيشهد انفراجة في فتح المعابر بشكل أكبر وبكميات أكثر”.
وذكر أن الهدنة في إسرائيل كان من المفترض أن تكون على الجنوب اللبناني أيضا والتهدئة بكل الجبهات، وإرساء حالة من الهدنة الطويلة وفتح باب المفاوضات، لافتًا أن جموح الكيان الإسرائيلي وحساباته السياسية التي ينتهجها الآن وحساباته الخاطئة للهروب إلى الأمام في ظل وجود استحقاقات قضائية داخل إسرائيل، يعرقل ذلك.
وشدد على عدم قدرة السلطة الإسرائيلية لا الاستمرار في الحرب وفقا للرؤى والمعطيات الحالية، ولكنها تحاول التملص من جميع المحاسبات، وتخشى من وجود ربط بين الحالات القضائية المحلية والدولية حول انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.