في اليوم العالمي للتغذية.. العالم على أعتاب أزمة غذاء طاحنة بسبب ويلات الحروب والتغيرات المناخية التي تُهدد نقص الحبوب
يحل اليوم الأحد 16 أكتوبر اليوم العالمي للغذاء وَهو يَوم أَعلنته منظمة الأغذية والزراعة الفاو التابعة لِمُنظمة الأمم المتحدة، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم على نِطاق واسع مِن قبل العديد من المنظمات الأخرى المعنية بالأمن الغذائي، بما في ذلك برنامج الأغذية العالمي.
اقرأ أيضًا.. سمير طنطاوي: التغيرات المناخية تهدد أمريكا وأوروبا بالجفاف وغرق الساحل الشمالي (فيديو)
ويستعرض موقع الحكاية خلال التقرير الاتي الرز المعلومات عن يوم الغذاء العالمي والازمة العالمية التي يشهدها العالم ونقص الجفاف:-
يهدف يوم الغذاء العالمي إلى تعميق الوَعي العام بِمعاناة الجِياع وناقصي الأغذية في العالم، وإلى تشجيع الناس في مُختلف أنحاء العالم على اتخاذ تدابير لمكافحة الجُوع.
ويحتفل أكثر من 150 بلد بهذه المُناسبة كُل عام، وفي الولايات المُتحدة ترعى أكثر من 450 مُنظمة تطوعية قومية ومن القطاع الخاص يوم الأغذية العالمي، وتعمل الجماعات المحلية بنشاط في كُل مجتمع من المُجتمعات المَحلية تقريبًا.
وتستهدف رفع مستوى الوعي بمكافحة الجوع في العالم، لكن يتزامن الاحتفال هذا العام، مع مواجهة العالم تهديدات في الأمن الغذائي العالمي.
ويأتي احتفال اليوم في الوقت الذي يعاني في العالم من أزمة كبيرة في الغذاء أدت إلى ارتفاع أسعار السلع في العالم اجمع بعد توفرها بصورة قليلة وغير كافيه.
وتواجه العديد من الدول أزمة كبيرة في الغذاء وتضرر العديد من البشر من نقص الجوع ويعيش مليون شخص تقريبًا في ظروف المجاعة، إذ يُواجهون خطر الموت والهلاك بسبب الجوع، في خضم أزمة أمن غذائي مُتزايدة تُلقي بظلالها على العالم وأعداد مُرتفعة بشكل لم يُسبق له مثيل من الأشخاص المُعرضين لخطر المُعاناة من مُستويات خطيرة من الجوع في آسيا وأفريقيا.
وتحتفل الأمم المتحدة اليوم الأحد، بيوم الأغذية العالمي والذي يُوافق 16 أكتوبر من كُل عام، ووفقًا لأحدث إصدار تقرير منظمة الأغذية والزراعة عن حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم، فإنه إضافة إلى الأشخاص البالغ عددهم 970 ألف شخص المُعرضين لخطر المجاعة في أفغانستان وإثيوبيا والصومال وجنوب السودان واليمن، فإن عدد الأشخاص الذين يُواجهون الجوع حول العالم آخذ في الارتفاع.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو جوتيريش” إن يوم الأغذية العالمي لعام 2022 يأتي في لحظة عصيبة من منظور الأمن الغذائي العالمي، كما يأتي هذا العام تحت شعار “عدم ترك أحد خلف الركب. إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل”، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وفي رسالة بمناسبة يوم الأغذية العالمي.
ولفت “جوتيريش” إلى أن المجتمعات المحلية الأشد ضعفًا تُعاني من وطأة جائحة كـورونا وأزمة المناخ والتدهور البيئي والنزاعات واللامساواة التي تزداد هوتها اتساعًا، مُشيرًا إلى أن الحرب في أوكرانيا أدت إلى ارتفاع أسعار الأغذية والأسمدة بسرعة، مُؤكدًا أنه يتعين على الحكومات ودوائر العلماء والقطاع الخاص والمجتمع المدني أن تعمل مع بعضها لجعل النظم الغذائية الغنية بالمغذيات متاحة وفي المُتناول، وتحتاج المؤسسات المالية إلى زيادة دعمها للبلدان النامية حتى تتمكن من مساعدة شعوبها ومن الاستثمار في النُظم الغذائية، مُشددًا على ضرورة العمل معًا للانتقال من ضيق اليأس إلى رحابة الأمل والعمل، داعيًا دول العالم أن يكونوا عناصر فاعلة في عملية التغيير.
موضوعات ذات صلة..
الجفاف يكشف عن كنيسة عمرها 1000 عام في إسبانيا (صور)
الجفاف يكشف عن كنيسة عمرها 1000 عام في إسبانيا (صور)
إذا رأيتموني فابكوا.. جفاف نهر إلبه يسرد تفاصيل جديدة عن حجر الجوع