يحل اليوم الاثنين 17 اكتوبر، اليوم العالمي للقضاء على الفقر وهو احتفال دولي يحتفل به كل عام في 17 أكتوبر في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضًا.. في اليوم العالمي للفقر.. انخفاض نسبة الفقر في مصر لـ 29.7% لأول مرة
ويستعرض موقع الحكاية خلال التقرير الأتي أفقر 10 دول في العالم:-
تم إحياء الذكرى الأولى للحدث في باريس في عام 1987 عندما تجمع 100000 شخص في ساحة حقوق الإنسان والحريات في تروكاديرو لتكريم ضحايا الفقر والجوع والعنف والخوف عند إزاحة الستار عن حجر تذكاري لجوزيف وريسينسكي، مؤسس الحركة الدولية لإغاثة الملهوف – العالم الرابع. في عام 1992 بعد أربع سنوات من وفاة وريسينسكي، حددت الأمم المتحدة رسميًا يوم 17 أكتوبر ليكون اليوم الدولي للقضاء على الفقر
10- مدغشقر
تحل مدغشقر المركز العاشر والتي تقع على بعد 400 كيلومتر قبالة ساحل شرق أفريقيا، وهي رابع أكبر جزيرة في العالم، وتشتهر بتنوع الحياة البرية بها، إلا أن السياحة المزدهرة لم تستطع انتشال الدولة من الفقر، إذ يبلغ نصيب الفرد الحالي من الناتج المحلي الإجمالي 1699 دولارًا.
ويعتمد سكان مدغشقر على الزراعة لكسب عيشهم، مما يجعل اقتصاد الدولة معرضًا للخطر بسبب أي كوارث مرتبطة بالطقس، كما شهدت الدولة منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960 عدم استقرار سياسي وانقلابات عنيفة وانتخابات متنازع عليها.
9- جزر القمر
تحتل المركز التاسع وهي دولة عربية تقع في المحيط الهندي شمال قناة موزمبيق، ورغم ما تزخر به من شواطئ بكر ونباتات وغابات رائعة، إلا أنها تعاني من الناحية الاقتصادية، إذ يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 1662 دولارًا، وترتفع نسبة البطالة بين القوى العاملة ذات المهارات المنخفضة، وتعتمد الدولة على المساعدات الخارجية.
8- جنوب السودان
يعد جنوب السودان أحدث دولة في العالم، حيث تأسست في 9 يوليو عام 2011 بعد التوصل إلى الاتفاق الذي أنهى الصراع في السودان، وقد عانت السودان من أطول حرب أهلية في أفريقيا، وتسبب العنف المتواصل في تخريب هذه الدولة غير الساحلية التي يبلغ عدد سكانها 12.5 مليون نسمة.
ورغم أن جنوب السودان دولة غنية بالموارد، إلا أن اعتمادها على النفط كأساس لصادراتها وانخفاض أسعار السلع وارتفاع التكاليف المتعلقة بالأمن أضر باقتصادها، ويعمل معظم سكانها في زراعة الكفاف، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بها 1613 دولارًا.
7- ليبيريا
تعد ليبيريا أقدم جمهورية في أفريقيا شهدت سلامًا واستقرارًا منذ نهاية الحرب الأهلية عام 2003، إلا أن حكومتها فشلت في حل المشكلات النظامية بشكل كافٍ، وبالإضافة إلى هذه المشكلات فقد كافحت الدولة التي يبلغ عدد سكانها 4.7 مليون نسمة للتعافي من انخفاض أسعار السلع الأساسية ووباء الإيبولا الذي ضرب غرب أفريقيا عام 2014.
ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الآن 1413 دولارًا، فإن هذا الرقم يشهد تحسنًا، حيث توقع صندوق النقد الدولي اتجاهات إيجابية على مدى السنوات القادمة، ويرجع ذلك إلى انتخاب لاعب كرة القدم جورج ويا ليتولى منصب رئيس الجمهورية عام 2017، والذي ركزت إدارته على توفير فرص العمل والتنويع الاقتصادي والبنية التحتية.
6- موزمبيق
تحتوي موزمبيق التي كانت ذات يوم مستعمرة برتغالية على أراضٍ شاسعة صالحة للزراعة ومياه وطاقة وموارد معدنية، بالإضافة إلى اكتشاف حقل غاز طبيعي بحري مؤخرًا يمكن أن يُضيف إلى اقتصادها نحو 40 مليار دولار بحلول عام 2035.
5- النيجر
تعاني النيجر من فقر شديد ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في النيجر 1280 دولارًا، ونظرًا لأن 80% من أراضيها تغطيها الصحراء الكبرى، ولأن عدد سكانها المتزايد يعتمد بشكل كبير على الزراعة على نطاق صغير، فإن الدولة تعاني من انعدام الأمن الغذائي وزيادة معدلات الأمراض والوفيات.
4- مالاوي
حققت مالاوي التي تعد واحدة من أصغر الدول في أفريقيا تحسنًا كبيرًا في النمو الاقتصادي وتنفيذ إصلاحات هيكلية هامة خلال السنوات الأخيرة، وقد زاد الناتج المحلي الإجمالي للفرد من نحو 975 دولارًا في 2010 إلى 1200 دولار في 2018، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الآن 1234 دولارًا، ومن المتوقع أن يصل إلى 1580 دولارًا عام 2024.
ورغم هذه التطورات الخاضعة لإشراف حكومة ديمقراطية ومستقرة فإن الفقر لايزال منتشرًا في البلاد على نحو واسع، ولا يزال اقتصاد الدولة المعتمد إلى حد كبير على المحاصيل البعلية معرضًا للمخاطر المتعلقة بتغيرات الطقس، ونتيجة لذلك فإنه بينما تتحسن مستويات المعيشة في المناطق الحضرية، فإن المناطق الريفية تعاني من زيادة معدلات انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير.
3- جمهورية الكونغو الديمقراطية
عانت جمهورية الكونغو الديمقراطية من الديكتاتورية وعدم الاستقرار السياسي والعنف المستمر منذ استقلالها عن بلجيكا عام 1960، وقد تم انتخاب رئيس جديد للبلاد هو فيليكس أنطوان تشيسيكيدي في شهر يناير هذا العام، والذي أمامه الكثير ليفعله، حيث يعيش أكثر من 60% من سكان الدولة البالغ عددهم 77 مليون نسمة بأقل من دولارين في اليوم.
2- جمهورية أفريقيا الوسطى
رغم أن جمهورية أفريقيا الوسطى دولة غنية بالذهب واليورانيوم والماس إلا أن سكانها البالغ عددهم 4.7 مليون نسمة فقراء للغاية، إذ يعيش نحو 75% من سكانها تحت خط الفقر، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 746 دولارًا.
وقد كان انتخاب الرئيس فاوستن آرشينج عام 2016 خطوة في سبيل إعادة إعمار الدولة، وقد زاد النمو بالفعل بفضل صناعة الأخشاب وإحياء قطاعي الزراعة والتعدين.
1- بوروندي
جاءت هذه الدولة الصغيرة التي عانت من الحرب القبلية بين التوتسي والهوتو في المركز الأول، وقد تعرض الرئيس بيير نكورونزيز – وهو متمرد سابق من الهوتو فاز بفترة رئاسية ثالثة العام الماضي خلال انتخابات مثيرة للجدل- لضغوطات دولية، ففي شهر مارس عام 2016 أوقف الاتحاد الأوروبي التمويل الذي يمنحه للحكومة لإجبار نكورونزيز على إجراء محادثات لإنهاء حالة الجمود السياسي.
وقد أدخلت هذه الأزمة السياسية البلاد في حالة من الركود، وحظرت الحكومة التجارة مع رواندا المجاورة لها في يوليو 2016 بسبب مخاوف متعلقة بالأمن الغذائي مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل البطاطس، كما شهدت الدولة انخفاضًا في إنتاج القهوة التي تعد سلعة التصدير الأساسية للدولة.
الفقر في مصر
انخفاض نسبة الفقر في مصر إلى 29.7 % عام 2020-2019
كشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء ، بمناسبة اليوم العالمي للفقر الموافق 17 اكتوبر، عن أهم مؤشرات الفقر في مصر من واقع بيانات بحث الدخل والإنفاق والإستهلاك 2019 / 2020، حيث انخفضت نسبة الفقر في مصر إلى 29.7% عام (2019-2020 ) مقابل 32.5% عام (2017-2018 ) بنسبة انخفاض قدرها 2.8%، لأول مرة منذ 20 عامً، مما يعكس نـجاح جهود الدولة، لتحقيق العدالة الإجتماعية بالتزامن مع الإصلاحات الإقتصادية الذى نفذتها الدولة وركزت فيها على البعد الإجتماعي للتنمية ، وهذا يؤكد أن الدولة تجنى ثمار الإصلاح الاقتصادى من المشروعات القومية من تكافل وكرامة وحياة كريمة وبرامج الحماية الإجتماعية.
واوضح الجهاز ان الزيادة السكانية أحد أهم التحديات التي تواجه مسيرة التنمية والسبب الرئيسي لمشكلة الفقر، حيث تزداد نسبة الفقراء مع زيادة حجم الأسرة، لأن زيادة حجم الأسرة هو سبب ونتيجة للفقر في نفس الوقت، فهو نتيجة لأنه ليس لدى الأسر الفقيرة الحماية الإجتماعية الكافية وبالتالي تلجأ هذه الأسر إلى زياده عدد الأطفال كنوع من الحماية الإجتماعية عند التقدم في السن أو الإصابة بالمرض بإعتبارهم مصدر للدخل.
كما أن الأسرة لديها مسئولية كبيرة في زيادة نسب الفقر بسبب زيادة عدد أفرادها، فنجد أن 80.6% من الأفراد الذين يعيشون في أسر بها 10أفراد أو أكثر هم من الفقراء، 48.1% للأفراد الذين يقيمون في أسر بها 6-7 أفراد فقراء .مقارنة ب 7.5% بالاسر التي بها أقل من 4 أفراد .
ولفت الجهاز الى مستوي التعليم هو اكثر العوامل ارتباطًا بمخاطر الفقر، حيث تتناقص مؤشرات الفقر كلما ارتفع مستوي التعليم ، فنجد ان 35.6% نسبة الفقراء بين الأميين مقابل 9.4% لمن حصل على شهادة جامعية في ( 2019/2020 ). 15.2%نسبة الفقراء بين حاملي الشهادات فوق المتوسط ، 17.4%، نسبة من حصلوا على شهادة ثانوية 33.1% الحاصلين على شهادة تعليم اساسي في ( 2019/2020).
موضوعات ذات صلة..
في اليوم العالمي للقضاء على الفقر.. انتصار السيسي تشيد بجهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى
حياة كريمة: نعمل مع جميع مؤسسات الدولة لتقليل حِدَّة الفقر بالمجتمع
باحث اقتصادي: المشروعات والنهضة الاقتصادية ستقل من معدلات الفقر