في رحلة عبر الزمن، نقف عند يوم مميز يُحتفى فيه بجوهر الحضارة، ورمز المعرفة، وصديق الإنسان، ألا وهو اليوم العالمي للكتاب.
اقرأ أيضا:-
ساقية الصاوي تفتتح معرض الكتاب في دورته الثالثة عشرة
وفي هذا الصدد، يستعرض “موقع الحكاية” في السطور التالية كل المعلومات عن اليوم العالـمي للكتاب وأسباب الاحتفال به.
اليوم العالمي للكتاب
يعود تاريخ اليوم العالـمي للكتاب إلى 23 أبريل من كل عام، تخليدًا لذكرى ميلاد ويليام شكسبير وميغيل دي سرفانتس، عملاقي الأدب العالمي، اللذان رحلا في هذا اليوم من عام 1616.
يُعد اليوم العـالمي للكتاب بمثابة دعوة عالمية للتأكيد على أهمية القراءة في تنمية الفكر، وتوسيع آفاق المعرفة، وتعزيز التواصل بين الثقافات، ونشر القيم الإنسانية.
تتعدد فعاليات الاحتفال باليـوم العالمي للكتاب حول العالم، وتشمل:
معارض الكتب: تقام معارض ضخمة تعرض فيها أحدث الإصدارات الأدبية، وتُتيح للزوار فرصة الاطلاع على مختلف أنواع الكتب والاختيار من بينها.
الفعاليات الثقافية: تُقام ندوات ومحاضرات تناقش مواضيع أدبية وثقافية متنوعة، وتُشارك فيها شخصيات أدبية بارزة.
البرامج التوعوية: تُنظم حملات توعوية تهدف إلى تشجيع القراءة بين مختلف الفئات العمرية، خاصةً الأطفال والشباب.
المبادرات المجتمعية: تُطلق مبادرات تهدف إلى توزيع الكتب على المحتاجين، وإنشاء مكتبات في المناطق النائية.
دور الكتاب في بناء المجتمع:
يُلعب الكتاب دورًا هامًا في بناء المجتمع من خلال:
تنمية الفكر: يُساعد القراءة على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وتوسيع آفاق المعرفة لدى الفرد.
تعزيز التواصل: يُساعد الكتاب على ربط الماضي بالحاضر، وتعزيز التواصل بين الثقافات، ونشر القيم الإنسانية.
تطوير المهارات: تُساعد القراءة على تنمية مهارات اللغة والتواصل، وتُثري المفردات، وتُحسّن مهارات الكتابة.
الترفيه والتسلية: يُعدّ الكتاب مصدرًا للترفيه والتسلية، ويُساعد على الاسترخاء والتخلص من التوتر.
مخاطر إهمال القراءة:
يُمكن أن يُؤدي إهمال القراءة إلى العديد من المخاطر، منها:
الضعف: ضعف مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وصعوبة التعبير عن النفس، وقلة المعرفة العامة.
الانعزال: انعزال الفرد عن المجتمع، وصعوبة التواصل مع الآخرين، وفقدان القدرة على التفاعل مع مختلف الثقافات.
الجهل: انتشار الجهل والمعلومات المغلوطة، وضعف القدرة على تمييز الحق من الباطل.
ويعتبر اليوم العالمـي للكتاب هو دعوة للحفاظ على تراثنا الثقافي، وتشجيع القراءة، ونشر المعرفة، وبناء مجتمع متطور وواعٍ.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
