انخفاض أسعار الدقيق الحر 1000 جنيه للطن
شهدت أسعار الدقيق الحر بالسوق المحلية انخفاض ملحوظ بعد ارتفاعات متتالية على مدى الشهور الماضية، فيما أرجع التجار هبوط الأسعار لانخفاض حجم الطلب على الدقيق بعد انتهاء شهر رمضان والعيد، اللذين كان يرتفع فيهما حجم الاستهلاك بشكل كبير على الدقيق.
وفي هذا الصدد، أشار عبدالغفار السلامونى، نائب رئيس مجلس إدارة صناعة الحبوب، إلى أن أسعار الدقيق الحر شهدت انخفاضات بقيمة وصلت إلى 1000 جنيها فى الطن بعد شهور متتالية من الارتفاعات، تأثرا بانخفاض قيمة العملة محليا، وارتفاع سعر القمح عالميا.
وأشار «السلامونى»، خلال تصريحات صحفي، أن هذا التراجع جاء بسبب استقرار أسعار القمح عالميا وفى البورصة السلعية، وارتفاع كميات المعروض من الدقيق بالأسواق، مع انخفاض حجم الطلب عليه لتراجع كميات استهلاكه من قبل المواطنين والمخابز عقب انتهاء شهر رمضان والعيد؛ ليتراوح سعر طن الدقيق الحر استخراج 72% حاليا بين 14 ألفا و14.500 جنيه، مقارنة بمستويات تتراوح بين 15 ألفا و15500 جنيه خلال شهر رمضان.
وكانت وزارة التموين البورصة السلعية فعلت فى 28 نوفمبر الماضى، حيث سمحت بتداول الأقماح خلالها؛ لبيعها لتجار القطاع الخاص، وهو ما ساعد على ضبط التسعير بالأسواق نسبيا من خلال الموازنة بين العرض والطلب، بحسب «السلامونى»، الذى يرى أن هذه الانخفاضات غير متوقع استمرارها خلال فترة طويلة، بسبب عودة الطلب خلال الأيام القادمة لمعدلاته الطبيعية، بجانب تأخر الحكومة فى توفير الدولار للمستوردين، والذى يؤدى إلى ارتفاع تكاليف استيراد القمح الحر عليهم وزيادة سعره للمستهلكين.