صورفنمانشيت الحكاية
أخر الأخبار

انفراد | “الحكاية” داخل مدفن السندريلا في الذكرى العشرين لوفاتها

بمجرد أن تصل إلى مقابر المشاهير على طريق الفيوم وتسأل عن سعاد حسني يتسارع الموجودون هناك لوصف الطريق إلى مدفن “زوزو”، حيث فتح نجل شقيقها المدفن.

في ذكرى وفاتها العشرين، حرصت أسرة “السندريلا” سعاد حسني على زيارة قبرها بمدافن طريق الفيوم، لقراءة الفاتحة على روحها، والدعاء لها ووضع الزهور وعيدان النعناع والريحان حيث دفنت.

“الحكاية” رافق أسرة السندريلا خلال زياتهم لمدفن سعاد حسني، حيث ضم الزوار شقيقاتها من الأم جنجاه عبدالمنعم وجيهان عبدالمنعم، ومحمد جلاء نجل شقيقها الراحل.

قالت جنجاه: “نحرص كل عام على زيارة مدفن أختي والدعاء لها وقراءة ماتيسر من القرآن، ورغم أن زيارة المقابر تعد عظة وعبرة للأحياء، أثق أن الأموات يشعرون بنا وبوجودنا ودعواتنا لهم”.

جيهان أكدت أن “سعاد ليست الوحيدة المدفونة بالقبر، فقد سبقها أخي جلاء، ووالدتي، بعد وفاتهما في أواخر التسعينيات، قبل وفاتها بأربع سنوات تقريبا، ورغم مرور 20 عاما على وفاتها، نشعر وكأنها كانت بالأمس”.

يذكر أن سعاد حسني توفيت في تمام التاسعة مساء الخميس 21 يونيو 2001، حيث عثرت شرطة لندن على جثمانها عقب سقوطها من الطابق السادس ببناية ستيوارت تاور من شقة صديقتها نادية يسري، عقب رحلة علاج طويلة في العاصمة البريطانية، استعادت خلالها جزءا من صحتها ورشاقتها، وكذلك استعدت للعودة إلى القاهرة.

وتضاربت الأنباء والأقوال حول موت سعاد حسني، بين شكوك في مقتلها أو انتحارها، وشكلت قضية موتها غموضًا كبيرًا لم يحل إلى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى