أدانت جمهورية مصر العربية بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في باكستان قبيل موعد انعقاد الانتخابات العامة، مؤكدة تضامنها الكامل مع الشعب الباكستاني.
تفاصيل البيان
- أصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً يوم الأربعاء ٧ فبراير الجاري أدانت فيه بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في باكستان.
- أعربت مصر، حكومةً وشعباً، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة في هذا المصاب الأليم ولأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المُصابين.
- جددت مصر التأكيد على موقفها الراسخ الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب، ودعتها لكافة الدول لتجفيف منابع تمويل الإرهاب أو إيوائه.
- أكدت مصر تضامنها الكامل مع باكستان في مواجهة تلك الأحداث.
وفي وقت سابق، أدانت مصر بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في سوق شعبي بالعاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.
التفجير الإرهابي في مقديشو
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، أعربت مصر، حكومةً وشعباً، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية الصومال الشقيقة في هذا الحادث المشين، ولأسر الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المُصابين.
وأكد البيان على موقف مصر الثابت في رفض الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره، ووقوفها إلى جانب جمهورية الصومال في حربها ضد الإرهاب.
وأشار البيان إلى أن مصر تدعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال.
وكان قد وقع تفجير انتحاري في مقديشو أمس الثلاثاء، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين.
وقد أدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية هذا التفجير الإرهابي، وقدموا تعازيهم للحكومة الصومالية.
وكانت
تسلمت مصر، مساء اليوم الثلاثاء، ردًا على المقترح الذى تمت صياغته في اجتماعات باريس من حركة حماس، وكانت هذه الاجتماعات قد ضمت أجهزة المخابرات في مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ورئيس وزراء وزير خارجية دولة قطر، موضحا أن هذا المقترح مركب، يفضى في النهاية إلى وقف إطلاق النار، ليس على مرحلة واحدة.
وخلال مداخلة هاتفية لقناة “القاهرة الإخبارية”، كشف الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر أعلنت أنها لديها مقترحا يشمل 3 مراحل، تتدرج وتنتهي في النهاية بوقف إطلاق النار، ويتضمن تبادلا للأسرى من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والمحتجزين لدى حركات المقاومة في غزة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
