عاجلهام

بايدن: الجيش الأفغاني مسؤول عن سيطرة طالبان على البلاد

البيت الأبيض يراقب عن كثب تطورات الأوضاع في أفغانستان

غرد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وقال إن «مهمتنا الحالية هي تمكين مواطنينا وحلفائنا من مغادر أفغانستان»، مضيفا أنه أمر بإرسال 6 آلاف جندي إلى أفغانستان لإجلاء مواطنيه وحلفائه، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وكان بايدن، أعلن أمس الاثنين، أن انهيار الحكومة الأفغانية وسيطرة حركة «طالبان» على البلاد حدثت أسرع مما توقعت الحكومة الأمريكية، ملقيا باللوم على القادة السياسيين والجيش الأفغاني.

وأضاف الرئيس الأمريكي، في خطاب، أن مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان لم تكن بناء دولة أو خلق ديمقراطية مركزية، مشيرا إلى أن الوضع في أفغانستان يتطور بسرعة، وتابع بايدن قائلا، إن فريق الأمن القومي بالرئاسة «البيت الأبيض» يراقب عن كثب الوضع على الأرض في أفغانستان.

وأشار بايدن، إلى أنه يريد تذكير الأمريكيين، «كيف وصلنا إلى هنا وما هي مصالح أمريكا في أفغانستان»، موضحا أن مهمة واشنطن في أفغانستان التي بدأت قبل عقدين من الزمان لم يكن من المفترض أن تكون بناء دولة أو خلق ديمقراطية مركزية.

وأوضح المسؤول الامريكي، أن «مصلحتنا الوطنية الحيوية الوحيدة في أفغانستان تبقى اليوم كما كانت دائمًا، منع هجوم إرهابي على وطننا»، مضيفًا بايدن: «ذهبنا إلى أفغانستان منذ ما يقرب من 20 عامًا بأهداف واضحة: الحصول على أولئك الذين هاجمونا في 11 سبتمبر 2001، والتأكد من أن (القاعدة) لا يمكنها استخدام أفغانستان كقاعدة لمهاجمتنا منها مرة أخرى. لقد فعلنا ذلك».

وأقر بايدن، بأن انهيار الحكومة الأفغانية وسيطرة «طالبان» على البلاد حدث بسرعة أكبر مما توقعته الحكومة الأمريكية، مما أدى إلى اندلاع الأزمة المستمرة أمام العالم، رافضا التراجع عن قراره بإنهاء المهمة القتالية للجيش الأمريكي في أفغانستان، حيث خاضت الولايات المتحدة أطول حرب في البلاد، وأنفقت أكثر من تريليون دولار على حد تعبيره.

وألقى بايدن، باللوم على القادة السياسيين في أفغانستان والقوات المسلحة الأفغانية لعدم التصدي لهجوم «طالبان» السريع الخاطف الذي أعادهم إلى السيطرة بعد عقدين من الحرب.

اقرأ أيضا فوضى في مطار كابول.. مقتل 5 أشخاص.. والعالم يطالب بإبقاء المجال مفتوحا أمام الأفغان والأجانب للهروب من جحيم طالبان

وقال بايدن: «أنا أقف بشكل مباشر وراء قراري. بعد 20 عامًا، تعلمت بالطريقة الصعبة أنه لم يكن هناك وقت مناسب لسحب القوات الأمريكية. لهذا السبب ما زلنا هناك، كنا واضحين بشأن المخاطر، خططنا في كل حالة طارئة. لكنني وعدت الشعب الأمريكي دائمًا بأن أكون صريحًا معكم»، مضيفا: «الحقيقة هي أن هذا حدث بسرعة أكبر مما توقعنا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى