بختام تعاملات اليوم أنهت البورصة المصرية جلسة الثلاثاء، بتراجعًا في جميع المؤشرات بضغوط مبيعات المتعاملين العرب.
بختام تعاملات اليوم
حيث خسر رأس المال السوقي 8 مليارات جنيه عند مستوى 1.154 تريليون جنيه، وسط تداولات بلغت 1.5 مليار جنيه. وقد أغلق مؤشر “إيجي إكس 30” عند مستوى 17466 نقطة بعد تراجعه بنسبة 1.13%.
فيما هبط مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 0.49% ليغلق عند مستوى 3246 نقطة. وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.92% ليغلق عند مستوى 21221 نقطة، فيما تراجع مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 1.14% ليغلق عند مستوى 7311 نقطة.
وأغلق مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” عند مستوى 3523 نقطة بعد تراجعه بنسبة 0.36%، فيما هبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.44% ليغلق عند مستوى 5219 نقطة.
وتعتبر هذه التداولات الأولى للأسبوع، ويتوقع المتعاملون اتخاذ المزيد من القرارات الاستثمارية في الأيام القادمة استناداً إلى المؤثرات السياسية والاقتصادية المتغيرة في البلاد.
وفي وقت سابق، شهدت أسعار الذهب العالمي انخفاضًا في بداية تداولات الأسبوع، ولكنها حتى الآن مستقرة فوق مستوى 1900 دولار للأونصة، وذلك في ظل استمرار الضغوط السلبية على الذهب بسبب التوقعات برفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي
ورغم ذلك، فقد أظهر الذهب مرونة حتى الآن وحافظ على تداولاته فوق 1900 دولار للأونصة، حيث يفتح كسر هذا المستوى المجال لمزيد من الهبوط.
وتداولت أسعار الذهب الفورية اليوم الاثنين عند مستوى 1912 دولار للأونصة، بعد أن انخفضت بنسبة 0.3%، وذلك بعد أن سجلت أدنى مستوى في 3 أشهر عند 1892 دولار للأونصة خلال الأسبوع الماضي.
وخلال النصف الأول من عام 2023، انخفض الذهب بنسبة 5% بعد أن سجل انخفاضًا في كل من شهري مايو ويونيو من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 2080 دولار للأونصة.
وتأثر المعدن النفيس خلال الربع الثاني من العام بسياسة التشديد النقدي المستمرة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي واستمرار رفع الفائدة، حيث فقد أكثر من 50 دولار وسجل انخفاضًا بنسبة 2.5%.
