أخبار وتقارير

بذلوا أنفسهم في سبيل الله.. الأوقاف تخصص خطبة آخر جمعة في شهر شعبان للشهداء

 

خصصت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة أخر جمعة في شهر شعبان تحت عنوان: يوم الشهيد وتاريخ الشهداء العظام.

 

وجاء نص الخطبة كالتالي: لا شك أن يوم الشهيد يوم عظيم مشهود في تاريخ وطننا العزيز، نتذكر فيه الشهداء العظام الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الله تعالى، وارتوت أرضنا الزكية بدمائهم، دفاعا عن الوطن والأرض والعرض لينتقلوا إلى الحياة الأعظم التي يتنعمون فيها بفضل رب العالمين، ويهنئون بإكرامه، حيث يقول الحق سبحانه: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيل اللهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لا تَشْعُرُونَ، ويقول سبحانه: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.

 

 

وجاءت نص الخطبة التي حددتها الأوقاف كالتالي: لا شك أن يوم الشهيد يوم عظيم مشهود في تاريخ وطننا العزيز، نتذكر فيه الشهداء العظام الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الله تعالى، وارتوت أرضنا الزكية بدمائهم، دفاعا عن الوطن والأرض والعرض لينتقلوا إلى الحياة الأعظم التي يتنعمون فيها بفضل رب العالمين، ويهنئون بإكرامه، حيث يقول الحق سبحانه: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيل اللهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لا تَشْعُرُونَ، ويقول سبحانه: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.

 

لأجل هذه الكرامة الربانية للشهداء، ولعظم ما أعد الله لهم من الجزاء نجد نبينا صلى الله عليه وسلم، يتمنى الشهادة في سبيل الله (عز وجل)، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي أَقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ثُمَّ أَحْيَا، ثُمَّ أَقْتَلُ ثمَّ أَحْيَا، ثُمَّ أَقْتَلُ، ثُمَّ أَحْيَا، ثُمَّ أَقْتَلُ)، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن من رزق الشهادة يتمنى الرجوع إلى الدنيا ليستشهد مرات ومرات، يقول صلوات ربي وسلامه عليه: ما مِنْ أَحَدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَأَنْ لَهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ غَيْرُ الشَّهِيدِ، فَإِنَّهُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ، فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ.

 

 

وقد سطر التاريخ بطولات الشهداء العظام بأحرف من نور من أمثال سيدنا حمزة بن عبد المطلب، وسيدنا جعفر بن أبي طالب وسيدنا مصعب بن عمير، وسيدنا عبد الله بن رواحة، وسيدنا حنظلة بن أبي عامر، وسيدنا عمير بن الحمام، وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين.

 

وأكملت: ومنهم سيدنا عمرو بن الجموح رضي الله عنه الذي كان من ذوي القدرات الخاصة – به عرج شديد في رجله -، وكان له أربعة أبناء يقاتلون مع نبينا صلى الله عليه وسلم، فلما كان يوم أحد، أراد عمرو رضي الله عنه أن يشترك في القتال، فقال له بنوه: إن الله قد جعل لك رخصة، فلو قعدت ونحن تكفيك فقال عمرو للنبي صلى الله عليه وسلم: والله إني لأرجو أن أستشهد، فأطأ بعرجتي هذه في الجنة، فقتل يوم أحدٍ شهيدًا، وعندما راه نبينا صلى الله عليه وسلم شهيدًا قال له: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ تَمْشِي بِرِجْلِكَ هَذِهِ صَحِيحَة فِي الجَنَّةِ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى