سياسة

برلمانى: مشاركة كل التيارات في الحوار الوطني يؤكد نجاحه

قال النائب سامي نصر الله، عضو مجلس النواب، إن انطلاق الحوار الوطني بكل تيارات وقوى المجتمع السياسية والشبابية ومختلف فئاته، بعد التجاوب الهائل مع دعوة الرئيس السيسي، يؤكد على النية الصادقة لتضافر مختلف الجهود نحو المستقبل، وبناء توافقات وقيم جديدة من أجل الوطن بالتشارك بين الجميع.

وأوضح نصر الله في تصريح له اليوم، أن الحوار الوطني لم يعقد بسبب أزمة دستورية أو قضية بعينها اقتضت الجلوس من أجل حل، ولكنه أساس للتحرك في الحاضر والمستقبل بتوافقات بين كل القوى السياسية في المجتمع وفتح ملفات الاقتصاد والحريات وحقوق الإنسان ودور مصر، وانطلاقتها التنموية وكل ما يتعلق بالوطن.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن خصوصية الحوار الوطني المصري تجعله بناءًا من أجل المستقبل، فهو ليس رد فعل لشيء ما، لكنه فعل مبتدأ يحمل هوية ذاتية وطنية وليست للماضي.

وشدد عضو البرلمان، على أن الرئيس السيسي عندما دعا للحوار الوطني، فإنه أكّد الحاجة لحوار سياسي لترتيب أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، تُدعى إليه كل التيارات الشبابية والسياسية والحزبية، وهو ما كان بالفعل وبمشاركة هائلة.

واختتم النائب سامي نصر الله، بالتأكيد على أن الحوار الوطني فعل سياسي شامل يضم الجميع تحت مظلة الدولة ومن أجل مستقبلها، ويشمل جميع المصريين ممن يقفون على أرضية دستور 2014 وثورة 30 يونيو.

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وجه المؤتمر الوطني للشباب – (والذي يتم تنظيمه تحت مظلة الأكاديمية الوطنية للتدريب) – خلال إفطار الأسرة المصرية بالتنسيق مع كافة تيارات وفئات المجتمع لإدارة حوار وطني حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة وعقد مجلس أمناء الحوار الوطني عدة اجتماعات اتفقوا خلالها على آليات عمل الحوار الوطني وتشكيل اللجان المنبثقة تحت المحاور الثلاثة للحوار وهى المحور المجتمعى والسياسي والاقتصادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى