سياسة

برلمانية تطالب المواطنين بعدم التهاون في التعامل مع أزمة كورونا

دعت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، جموع المواطنين، بضرورو استمرار الالتزام بكافة التعليمات الوقائية واتخاذ الإجراءات الاحترازية من حيث ارتداء الكمامة، والمحافظة على مسافات التباعد في الأماكن العامة، وذلك للوقاية من فيروس كورونا.

ولفتت رمزي، في بيان لها، إلى أن ارتداء الكمامة من الإجراءات الضرورية في كافة دول العالم للحد من انتشار “كوفيد-19″، مشيرة الي أن الفيروس ما زال موجوداً ولم يختفى لكنه يضعف، مستشهده بفيروس الانفلونزا الذي لم يختف لكنه حاليا موجود ويحصد آلاف الأرواح سنويًا ولذلك يتم أخذ التطعيمات واللقاحات له، بالإضافة إلى اتباع الإجراءات الاحترازية.

وأشارت “رمزي”، إلى أن الالتزام بالاجراءات الوقائية يساهم في تقليل مخاطر العدوى بالفيروس بنسبة كبيرة، لافته إلي أن الجائحة انتهت لكن الفيروس لم ينته، موضحة أنه فى الوقت الحالى لا نشهد تزايداً فى الحالات المصابة أو تضاعفاً فى عددها وكذلك لا توجد حدة في الإصابات، كما إن الحالات المصابة بكورونا تختفى حاليا لكن توجد حالات قليلة خفيفة الأعراض لا تحتاج دخول مستشفيات، لكن الجائحة لم تنته لذلك لابد من التمهل بعض الشىء والالتزام بالإجراءات الاحترازية والحصول على اللقاح.

واختتمت النائبة الوفدية حديثها قائلة:”هذا ليس الوقتَ المناسب للتخلى عن حذرنا، ونحن بحاجة إلى العمل معًا بجهد أكبر لإنقاذ الأرواح، فالأوبئة والجوائح حقيقة من حقائق الطبيعة، ونحن نعلم أن هذه قد لا تكون آخر جائحة، ولكن ما زال في أيدينا الحد من الخطر المُحدِق بهذا الجيل وبالأجيال القادمة، عن طريق العودة الي اتباع الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة مرة أخرى وترك مسافة بين الشخص والآخر.

وكان الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، قد دعا خلال الاجتماع الــ 12 للجنة الطوارئ للوائح الصحية الدولية بشأن جائحة فيروس كورونا إلى الاستمرار في تعزيز استخدام التدابير الوقائية الفعالة على المستوى الفردي للحد من انتقال العدوى على سبيل المثال، ارتداء الأقنعة، والالتزام بالمسافة، والبقاء في المنزل عند المرض، وغسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب الأماكن المغلقة ذات التهوية السيئة، وتجنب الأماكن المزدحمة، وتحسين تهوية الأماكن الداخلية من أجل تقليل انتقال العدوى وإبطاء التطور الفيروسي، وذلك بعد تزايد اصابات كورونا فى معظم دول العالم.

كما أعرب الدكتور مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج المنظمة للطوارئ الصحية، عن قلقه بشأن الوضع الوبائي العالمي الحالي لفيروس كورونا بعد أن زادت حالات كورونا التي تم الإبلاغ عنها إلى منظمة الصحة العالمية بنسبة 30 % في الأسبوعين الماضيين، مدفوعة إلى حد كبير بمتغيرات اوميكرون BA.4 و BA.5 وغيرها من السلالات المنحدرة ورفع تدابير الصحة العامة والاجتماعية، وقد تُرجمت هذه الزيادة في الحالات إلى ضغط على النظم الصحية في عدد من أقاليم منظمة الصحة العالمية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى