بعد تكرار حوادث حرق وتمزيق المصحف الشريف، استنكر النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب بشدة هذه الممارسات، مطالبا بضرورة تدخل المنظمات والهيئات العالمية لردع هؤلاء.
وقال عضو مجلس النواب إن تكرار حرق نسخة من المصحف الشريف على يد مجموعة من المتطرفين في السويد في تحدٍّ سافر ومتعمَّد وغير مسئول مِمَّا يؤجج مشاعر الكراهية والفتنة على مستوى العالم.
وأكد النائب محمود قاسم أنَّ مثل هذه الإساءات المتكررة والمتعمدة وغير المسئولة تؤجج مشاعر الكراهية وتبثُّ الفتنة وتعكس مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة، بما يحتِّم ضرورة تدخل المجتمع الدولي وكافة منظماته وهيئاته وكافة المنظمات والهيئات الإسلامية على مستوى العالم للتصدي لهذه المهاترات والإساءات، ومواجهة كل ما من شأنه إثارة سموم الفتنة ونشر الكراهية.
كما طالب بسرعة تدخل المجتمع الدولى لإصدار قانون دولي يجرِّم الإساءة للأنبياء والأديان والمقدسات والرموز الدينية حفاظًا على السِّلْم العام على مستوى العالم وحتى لاتكرر مثل هذه التصرفات الخطيرة والتى تمثل خطراً داهماً على السلم والامن الدوليين مؤكداً أن هذه الإساءات المتكررة تمثِّل إساءة صريحة وتحدِّيًا صريحًا لمشاعر جميع المسلمين على مستوى العالم
وناشد من قادة ورؤساء وحكومات وبرلمانات العالم بعدم السماح بتكرار مثل هذه الاعمال الخطيرة والمخالفة واتخاذ جميع الاجراءات للتصدى لها بكل حسم وقوة لانها لاتمت من قريب او بعيد لما يسمى كذباً وبهتاناً وزوراً بحرية الرأى والتعبير مؤكداً أن مثل هذه الاعمال لا طائل من ورائها سوى نشر الفتنة والكراهية وتسهم في زيادة الهوة بين الحضارات والثقافات وتشيع الكراهية بين مختلف الشعوب وأتباع الأديان وتشعل الفتنة بين دول العالم وشعوبها