تحل اليوم الاثنين الذكرى العاشرة لبيان 3 يوليو، الذي ألقاه الرئيس السيسي قبل 10 سنوات، وبهذه المناسبة قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن يوم 3 يوليو عام 2013 سيظل يوما فارقا في تاريخ مصر، وسيظل هذا التاريخ عالقا في ذاكرة كل مصري.
برلماني: 3 يوليو شهد انحياز القوات المسلحة لإرادة المصريين
وأوضح محسب خلال بيان له، إن هذا اليوم شهد انحياز القوات المسلحة إلى إرادة ملايين من المصريين، الذين طالبوها بتحمل دورها الوطني في الخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورة 30 يونيو، لافتا إلى أن القوات المسلحة بذلت ما بوسعها لاحتواء الانقسام المجتمعى وإزالة أسباب الاحتقان ومجابهة التحديات والمخاطر للخروج من الأزمة، وذلك قبل أن تنحاز للإرادة الشعبية.
وأضاف: هذا الانحياز كلف الجيش المصري الكثير، حيث دخلت حربا ضارية مع جماعات الإرهاب التي أرادت معاقبة الشعب المصري على استخدام إرادته الحرة، مؤكدا أن هذا الموقف ساهم في بناء جسر من الثقة بين الشعب المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتابع: بيان 3 يوليو كان بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، يتمتع فيها الجميع بذات الحقوق والواجبات، تدعم حرية الرأى والتعبير، وتقبل الاختلاف وتحسن إدارته بما يحقق مصلحة الدولة العليا، فضلا عن كونه خارطة مستقبل مصر بمشاركة جميع القوي السياسية والمجتمعية والدينية الأمر الذي ساهم في بناء جبهة داخلية قوية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
واستطرد: بيان 3 يوليو نجح في خلق حالة من الوفاق الوطنى، حيث شاركت كافة القوى السياسية في وضع خارطة مستقبل هذا الوطن والتي انطلقت مع وصول الرئيس السيسي إلى حكم مصر، بعد أن طالبه المصريون بالترشيح للانتخابات الرئاسية، حيث شهدت مصر نهضة تنموية غير مسبوقة في جميع القطاعات في جميع محافظات الجمهورية، بالتزامن مع حرب دامية يخوضها رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل ضد الإرهاب في سيناء.